المستخلص: |
الحمد لله الذي جعلني أتجول في رياض القرآن الكريم، وأستنشق عبير لطائفه البلاغية التي تسحر النهى، وأغوص في أسراره البلاغية التي تهيج العقول؛ للاطلاع على حقائق الإعجاز فيه، وأستخرج الصور البلاغية الكامنة في ثنايا التفسير القرآني. دراستي للبلاغة العربية دراسة تطبيقية على القرآن الكريم من خلال تفسير السمعاني، فوضعت عنوانا للدراسة وهو "السمعاني (ت 489 ه) وجهوده البلاغية في ضوء كتابه "تفسير السمعاني" (السور المدنية)". وجعلته في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وكل فصل يحتوي على مباحث عدة: أولا: المقدمة، وضحت فيها السبب الباعث لاختيار الموضوع، وبيان خطة السير في هذا البحث. ثانيا: التمهيد، تحدثت فيه عن المؤلف أسمه ونسبه، ولادته ونشأته، شيوخه وتلامذته بالإضافة إلى دراسة وصفية لكتاب "تفسير السمعاني". ثالثا: الفصول الدراسية الثلاثة على النحو التالي: الفصل الأول بعنوان: باب علم المعاني في كتاب تفسير السمعاني، وأشتمل على تسعة مباحث وهي: الخبر، الإنشاء، التعريف والتنكير، التكرار، التقديم والتأخير، خروج الكلام عن مقتضى الظاهر، القصر، الفصل والوصل، الإيجاز والإطناب والمساواة. أما الفصل الثاني بعنوان: الصورة البيانية في كتاب تفسير السمعاني، وأشتمل على خمسة مباحث وهي: التشبيه، الحقيقة والمجاز، الاستعارة، الكناية، التعريض. والفصل الثالث كان بعنوان: البديع وأشتمل على مبحثين هما: المحسنات المعنوية، والمحسنات اللفظية. ثم ختمت الدراسة بأهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها وأتبعت ذلك بالفهارس العامة والتي تشتمل على، فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث النبوية، فهرس الأشعار، فهرس الأعلام، قائمة المصادر والمراجع، فهرس الموضوعات.
|