ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفلسفة والحجاج البلاغي بين المنطق والجدل

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: بيرلمان، شاييم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طاهر، أنوار (مترجم)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 101 - 110
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 698890
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على كتاب بعنوان "مؤسس البلاغة الجديدة" من خلال مناقشة الفصل الأول والذي جاء بعنوان " الفلسفة والحجاج البلاغي بين المنطق والجدل"، ومؤلفه "شاييم بيرلمان"، وترجمه "أنوار طاهر". وذكرت الدراسة أن الفيلسوف الفرنسي "رونالد بارت" أشار ضمن ورقته المكرسة عن البلاغة القديمة، لملاحظة كان على صواب فيها هي أنه "ينبغي قراءة البلاغة ضمن اللعبة البنيوية لملاحقاتها من علم قواعد اللغة والمنطق والشعرية والفلسفة". وتناولت الدراسة أن في كتبه "التحليلات الأولى والثانية" ذكر أشكال الاستدلال السارية المفعول وعلى الأخص القياس المنطقي، وهكذا نرى أن الاستنباط الديالكتيكي ينطلق مما هو مقبول وواقعي ومعقول، ليكون منفتحا على فرضيات أخرى التي تكون أو يمكن لها أن تكون محل خلاف. وأبرزت الدراسة أن أرسطو رأى أن هناك ثمة تعارض بين البلاغة والديالكتيك، وذلك خلال دراسته لها في كتابه "الطوبيقا"، بل وجعل من البلاغة صنوا مناقضا للديالكتيك، الذي يعني بالحجج المتداولة في جدل أو في نقاش مع مخاطب واحد. واختتمت الدراسة بأن نبذ وازدراء دور البلاغة الراديكالي ونسيان نظرية الحجاج، أدى إلى نفي العقل العملي، أما مشاكل الفعل الإنساني فجرى تارة اختزالها إلى مجرد مشاكل تتعلق بالمعرفة وتارة أخرى تم النظر إليها على انها تقع خارج كل ما هو عقلاني، كما ان هناك إمكانية اللحم بين كل من وظيفة الحجاج والعقل العملي، تلك الوظيفة التي ستكون جوهرية وأساسية في جميع الحقول حيث تتسع ممارسات العقل العملي/التاريخي، لتدخل ضمن مجالات تقديم الحلول المناسبة في المشاكل النظرية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة