المؤلف الرئيسي: | محمد، عبدالله الحسن ساتي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مصطفى، عبدالواحد عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2000
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 157 |
رقم MD: | 699029 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن انتهاء مرحلة الحرب الباردة وزوال المعسكر الاشتراكي بزوال الاتحاد السوفيتي السابق قد جعل من أمريكا القطب الأوحد في العالم. وقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية قوتها الاقتصادية والعسكرية لإخضاع الدول التي لا تدور في فلكها أو التي تهدد مصالحها . لقد بدأت سياسية العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد السودان منذ الأيام الأولي لحكم الإنقاذ حسب قانونها الذي يمنع التعاون الاقتصادي والفني ضد أي دولة يقع فيها انقلاب عسكري ، كما أن لها قانوناً يشترط على جميع الشركات الأجنبية التي تتعامل مع شركات أمريكية عدم نقل معدات أو تكنولوجيا أمريكية إلي طرف ثالث تطاله قرارات حظر أو عقوبات. وقد مضت الولايات المتحدة الأمريكية في تجديد العقوبات الاقتصادية على السودان بالرغم من توقيع اتفاقية السلام مع الجنوب وتنفيذ الاستفتاء وقيام دولة جنوب السودان. كان اتجاه السودان لدول شرق آسيا وخاصة الصين وماليزيا أثره الواضح في تخفيف أثار مقاطعة أمريكا والغرب. من أهم النتائج التي تم التوصل لها من البحث: 1- الاستفادة من المزايا النسبية للمنتجات السودانية مثل الصمغ العربي والمنتجات الزراعية الخالية من الأسمدة الكيماوية وكذلك الثروة الحيوانية، مع الاستفادة من التقنية الحديثة لزيادة الإنتاجية. 2- تنشيط وزيادة التجارة البينية بين السودان ودول الجوار. 3- الاستفادة من البروتوكولات الموقعة مع المنظمات الإقليمية والدولية مع السعي لتحسين العلاقات مع الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية. |
---|