المصدر: | مجلة الخدمة الإجتماعية |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين |
المؤلف الرئيسي: | علي، محمد عبداللطيف محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohamed, Mohamed Abdel-Latif |
المجلد/العدد: | ع53 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 489 - 530 |
رقم MD: | 699207 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
التساؤل الأول ما واقع جودة الرعاية الصحية وللإجابة علي ذلك يجب الإجابة علي أسئلة فرعية أخري هي - مدي وضوح سياسة الجودة للعاملين بمستشفي احمد ماهر التعليمي - علاقة بيئة المستشفي وتحقيق الجودة - استخدام التكنولوجيا وتحقيق الجودة - مدي توافر الإمكانيات المادية والبشرية وتحقيق الجودة - علاقة التدريب بجودة الرعاية الصحية التساؤل الثاني - ما مستوي جودة الخدمات المقدمة للمرضى بالقسم الداخلي وبالعيادات الخارجية التساؤل الثالث ما المعوقات التي تحد من تحقيق الجودة الشاملة وللإجابة عليه يجب الإجابة علي أسئلة أخري - ما المعوقات المادية والبشرية - ما المعوقات الإدارية والتنظيمية - ما المعوقات البيئية - ما معوقات العلاقات الرسمية و غير الرسمية - ما المعوقات الثقافية التي تحد من تحقيق الجودة ومن خلال الدراسة الميدانية يتحدد واقع جودة الرعاية الصحية في المستشفيات التعليمية فعن وضوح سياسة الجودة للعاملين نجد أن الجميع يعلم بأن هناك رسالة ورؤية للمستشفي ولكن ليست واضحة للجميع حيث لم يشترك كل العاملين في وضع الرسالة والرؤية ومن ثم لا يوجد اتفاق موحد عليها - أما عن دور الإدارة الطبية وتحقيق جودة الرعية الصحية نجد أن المستشفي قامت بإنشاء إدارة خاصة بالجودة لتطبيق معايير وخطط الجودة، ولكن الإدارة لا تؤمن بشكل كامل بأهمية الجودة والتطوير المستمر كما أنها لا تقوم بدورها في توعية العاملين بأهمية الجودة أو تصحيح الأخطاء بسرعة ومن ثم يؤثر ذلك علي تحقيق الجودة - وعن بيئة المستشفى فنجد المستشفى تقع في ميدان عام تحيطه الضوضاء من كل جانب مما يؤثر علي راحة المرضي، والتصميم الداخلي للمستشفى غير منظم، وليس بها أماكن مريحة للانتظار بها ولا يتوفر بها وسائل ترفيهية للمرضي - أما التكنولوجيا وتحقيق الجودة نجد أن المستشفي تستخدم الحاسب الآلي في حفظ البيانات ومن ثم توافر المعلومات والبيانات عن المرضى ولكن لا يتوافر بها احدث أجهزة الأشعة والتحاليل ومن ثم قصور في التشخيص والعلاج - كما يوجد عجز واضح في الموارد والإمكانيات سواء المادية منها أو البشرية حيث نقص بعض التخصصات وقلة عدد الأطباء والممرضين والفنيين المدربين كما لا يتوافر بالمستشفي كل أجهزة التحاليل والإشعاعات بالإضافة لنقص الموارد والإمكانيات فلا يوجد استغلال جيد للموارد والإمكانيات المتاحة وبالتالي لا ترشيد للاستهلاك - كما أن المستشفي لا توفر التدريب الكافي بالإضافة إلى الدورات التدريبية غير جاذبة فهي غير متطورة ولا متجددة حيث نادرا ما يتم وضع خطط تدريبية من هنا يري البعض أن الدورات التدريبية لا تؤدي للنمو المهني كل ما سبق يعبر عن واقع جودة الرعاية الصحية من وجهة نظر العاملين بالمستشفى - أما عن أراء المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية وهم المرضي سواء بالقسم الداخلي أو بالعيادات الخارجية، فيري المرضي، سوء أحوال المستشفي بالنسبة للنظافة بصفة عامة والغرف ودورات المياه بصفة خاصة كما أن الطعام غير كافي وغير ملائم وعدم قدرة المستشفي علي توفير الهدوء لراحة المرضي، كما لا توجد كل الإشاعات والتحاليل المطلوبة لتشخيص المرض، كما يري المرضى أن مقدمي الخدمة من الأطباء والممرضين والعاملين ليسوا بالكفاءة المطلوبة حيث لا يوجد اهتمام كافي بهم ولا بشكواهم أو مقترحاتهم ذلك بالنسبة للمرضي بالقسم الخارجي أيضا - أما عن معوقات تحقيق الجودة أهم تلك المعوقات هي معوقات الموارد والإمكانيات المادية والبشرية حيث نقص الأجهزة الخاصة بالتشخيص (الإشاعات - التحاليل) وكذلك أجهزة العلاج والأدوات، والمستلزمات الطبية أيضا بالإضافة إلي نقص الأطباء والممرضين والعمالة الفنية المدربة مما يؤدي إلي زيادة مجهود العاملين بالمستشفي وتحملهم فوق طاقاتهم مما يؤثر علي حسن الأداء ومع ذلك لا تقدم المستشفي لهم حوافز تشجيعية مناسبة. - والمعوقات الإدارية عدم اهتمام الإدارة بقياس رضا المرضي ومن ثم عدم الوضع في الاعتبار لشكواهم أو مقترحاتهم وسيطرة الروتين والبيروقراطية علي الإدارة مما يؤثر علي جودة الخدمة ومع نقص الموارد والإمكانيات إلا أن الإدارة لا ترشد في الاستهلاك أو حسن استغلال الموارد - أما عن أكثر المعوقات البيئية التي تحد من تحقيق الجودة لا يوجد صيانة دورية للمستشفي أو للأجهزة الطبية وقلة عدد المصاعد وهي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسات الطبية التي تتعامل مع المرضى وإهمال العاملين للنظافة وأن حجرات المرضي غير نظيفة وكذلك دورات المياه مما يؤدي إلي انتشار العدوى بالإضافة إلي عدم توافر حجرات ملائمة خاصة لراحة الأطباء والممرضين مما يؤثر علي أداء عملهم - وعلاقات العاملين ببعضهم تمثل معوق أيضا حيث الصراع والتنافس بين الأطباء وبعضهم والصراع والتنافس بين الممرضين وبعضهم مما يؤدي إلي عدم التعاون ومما يكون له أكبر الأثر علي تقديم الخدمة للمرضى - وتمثل ثقافة الجودة ومدي الوعي بها واستعابها معوق أخر وعدم وضوح ثقافة الجودة وعدم اقتناع البعض بها يؤدي لرفضها إلي جانب أن البعض يري الجودة هي نظام رقابي وتصيد للأخطاء مما يؤدي ذلك إلي مقاومة التطوير مما يحول ذلك في تحقيق الجودة |
---|