ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بيركنز القاتل الإقتصادي يعترف ماذا يفعل الأمريكان بمصر والعالم ؟

المصدر: إدارة الاعمال
الناشر: جمعية إدارة الاعمال العربية
المؤلف الرئيسي: محمدين، سيد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع145
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يونيو
الصفحات: 14 - 15
رقم MD: 699273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تقديم اعترافات القاتل الاقتصادي بيركنز في ضوء ما فعله الأمريكان بمصر والعالم. تناول المقال تحليل ما يحدث في مصر حاليا على الصعيد السياسي والاقتصادي كنموذج لأحد أهم البلدان العربية التي تم استهدافها بعد ثورة يناير لكشف المؤامرة الغربية الكبرى. واستعرض المقال الأزمة الاقتصادية في مصر من خلال عاملين رئيسين، تناول العامل الأول عدم الاستقرار السياسي وما يرتبط به من اضطرابات أمنية أدت إلي خروج الاستثمارات الأجنبية من السوق المصرية. أما العامل الثاني يتمثل في عدم مرونة السياسات المالية والنقدية خاصة ما يتعلق بتصاعد عجز الموازنة نتيجة لسياسات الدعم، وجهود مواجهه انخفاض قيمة العملة. كما كشف المقال عن المؤامرة الكبرى على مصر، والدور الذي تلعبه البنوك والشركات العالمية لسرقة دول العالم الثالث وإغراقها بالديون، ومن ثم وضعها تحت إشراف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بينما تسرق الشركات المتعددة الجنسيات مثل هاليبرتون وبيكتل مواردها بحجة التنمية. كما أكد المقال على أن القتلة الاقتصاديين هم قتلة محترفون. حيث كانت مهمتهم تتركز على تطبيق السياسات التي تخدم مصالح تحالف أمريكي، ويضم الحكومات والشركات، والعمل على تسكين أعراض وأثار الفقر كانت إجراءات ظاهرية خادعة. وتطرق المقال إلي تركيع أمريكا الدول عن طريق إغراقها في الديون مركبة الفوائد، وتبتز الدول ذات مصادر الطاقة التي لا تحتاج ديوناً. وأختتم المقال بعرض دور القاتل الاقتصادي في إقامة وتشجيع المنظمات غير الحكومية ومنها مراكز الدراسات الخاصة وحقوق الإنسان والبيئة والتدريب على الممارسة الانتخابية، من خلال آلية الانتخابات وما يعرف بفرق السلام وتشمل إقامة معسكرات للشباب والنساء والطلاب والأكاديميين والإعلاميين التي هي أمكنة ممتازة للتدريب وغسيل المخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018