ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبو للو في ضوء الوثائق البردية والنقشية بمصر إبان العصرين البطلمي والروماني

المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: رسلان، رضا عبدالجواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: يناير
الصفحات: 13 - 36
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 699312
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: والخلاصة التي تقدمها تلك الدراسة حول الإله أبوللو بمصر إبان العصرين البطلمى والروماني باعتباره إلها يونانيا أو بمعنى آخر أوليمبيا، فيلاحظ انه لم يحظ على شعبيه كبيره بمصر مثل غيره من الآلهة الأوليمبية الأخرى، وخاصة ديونيسوس، وزيوس، وأفروديتى، واسكليبيوس، وديميتر، وبرسيفونى، وهرميس، وذلك على الرغم من شعبيته الكبيرة بنقراطيس قبل العصر البطلمى وفيما يلى محاولة لتفسير الدوافع التي أدت إلى أفول نجمه عن بلاده الأصلية باليونان، وقهرته بدلفى التى ذاع صيتها بالنبؤات في حياتهم اليونانية، وخاصة في تأسيس المستعمرات اليونانية على النحو التالي: عدم تطابق سيرابيس مع ابوللو وذلك على الرغم من اقترانه باوزير ابيس المصري، وبلوتو (هاديس) اليوناني، حيث اخذ سرابيس مخصصات كل من ديونيسوس، واسكلبيوس، وهليوس، وجوبيتر، ولم تمدنا المصادر والوثائق والنقوش عن إقترانه بابوللو مما أضعف من شعبيته أو حظوظه داخل مصر وخارجها، وبالتالي يمكن أن نخمن هذا في ضعف عبادته بمصر. عدم تحمس البيت المالك البطلمى لأبوللور ؛ مثل ديونيسوس الذى ذكر ملوك البطالمة أنهم يتحدرون من نسل المعبود ديونيسوس، وأكدها يورجتيس الأول في ضوء نقش ادو ليس، واتخذ فيلوباتور واوليتس لقب ديونيسوس الجديد وكذا ماركوس انطونيوس، ولعبت نقابة فنانى ديونيسوس في العصر الروماني بمصر دورا بارزا وخاصة في عصر هادريان، وسفيروس، وهو الأمر الذي لم يتحقق لأبوللو فى العصرين البطلمى والروماني وذلك على عكس ما حدث له من شهره باعتباره الاله الرئيسي والرسمي في قورينى والمملكة السليوقية التى لعب فيها أبوللو دورا رئيسيا مثل بيونيسوس بمصر. — احتفاظ أبوللو بشعبيته وشهرته في دلفي باعتبارها منطقة مقدسه ظلت تجذب المتعبدين في كل أنحاء العالم اليوناني، والروماني، وهو ما لمسناه بمصر في العصرين البطلمى والروماني من خلال بعض الأمثلة حتى ولو كانت قليله، فإنها تعطى الانطباع على أن أبوللو بدلفى سيشد له الرحال من كل المعتنقين لعبادته، وهو ما يضعف من شعبيته خارج دلفى. لم ترتبط المدن اليونانية الجديدة بمصر إبان العصرين البطلمى والرومانى (الإسكندرية - برايتنبوم — انتينبوليس — بطلمية ) باي علاقة بأبوللو رغم شهرته في دلفي ودوره البارز في تأسيس المستعمرات اليونانية خارج بلاد اليونان. كان الإله المصري حورس الذي تطابق أبوللو معه وحمل اسمه مناطق عبادته، منافسا قويا، بل جذب الإغريق والرومان باسم هاربوكرانيس، ونال شهرة بمصر إبان العصرين البطلمى والروماني وتم تشيد المعابد له في العصر البطلمى في أدفو واسنا وخارجها وهذا أيضا يضعف من شعبيته أبوللو اليوناني. جذبت مناطق الوحي، وشهرة أو غموض طقوس الديانة المصرية وبعض الإلهة اليونانية مثل الديوسكورى في بأخياس كثيرا من المتعبدين بمصر طيلة العصر البطلمي، والرومان، ولم نسمع في ضوء الوثائق والنقوش عن قيام أبوللو بدور في هذا الصدد. {انتشرت بمصر مناطق وآلهة للوحى، وابرزها وحى أمون بسيوه، والعجل أبيس والتمساح في الإقليم الأرسينويتى، وتماثيل للإلهة تصدر أصواتا بالتنبؤات مثل رغ حوراختى ونبوءات الأحلام وخاصة سيرا بيس ولعل ابرز المناطق في العصرين البطلمى والروماني : Tebtynis, Sokonpaiou, Nesos, Oxyrhynchos, Antinoe, Bacchias, Geblen, Elephantine, Thebes , Hermopolis, and Fayoum, other are of unknown provenance. وهذا يجعل من اختصاص ابوللو كمفسر للتنبؤات بمصر صعبا فى خضم هذه المناطق الملغمة بالأسرار لمعظم الآلهة المحلية المصرية، ونادرا لآلهة ذات طابع يوناني.

ISSN: 1687-2681