المستخلص: |
تهتم الدراسة الحالية بالدور الذي يمكن أن تقوم به ضغوط العمل فى التنبؤ بأحد السلوكيات الوبائية وهو سلوك تعاطى المواد المؤثرة نفسيا. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة من ٣٠٠ شارك من الذكور، فى المدى العمري ٢٥ إلى ٥٩ سنة فى إحدى الشركات الصناعية الكبرى، وطبق عليهم مقياسان لقياس ضغوط العمل وأنماط تعاطى المواد المؤثرة نفسيا. وبينت نتائج الدراسة أن ضغوط العمل لها قدرة تنبؤية عالية بتعاطي المواد المؤثرة نفسيا المختلفة (الأدوية النفسية، والمخدرات الطبيعية، والكحوليات) كما بينت تباين الأوزان النسبية لضغوط العمل فى التنبؤ بتعاطي المواد المؤثرة نفسيا المختلفة، كذلك أوضحت النتائج أن اهم متغيرات ضغوط العمل التي يمكنها التنبؤ بتعاطي الكحوليات هي مشكلات التفاعل الاجتماعي فى سياق العمل، يليها أعباء العمل، ثم تغيرات العمل. أما اهم متغيرات ضغوط العمل التي يمكنها التنبؤ بتعاطي الأدوية النفسية فقد كانت تغيرات العمل، ثم ضغوط البيئة الفيزيقية، ومسئوليات العمل، في حين كانت أهم متغيرات ضغوط العمل التي يمكنها التنبؤ بتعاطي المواد المؤثرة نفسيا الطبيعية هي مشكلات التفاعل الاجتماعي في سياق العمل، وأعباء العمل، وضغوط البيئة الفيزيقية.
The current study aims at investigating the role of work stressors in predicting substance abuse. The sample of the study consisted of 300 workers in a major Egyptian industrial company. Two instruments were administrated to this sample to assess work stress manifestations and substance abuse patterns. Results indicate that work stressors have significant effect in predicting substance abuse varying with different types of substances. Moreover, the results indicated that the important predictors of alcohol abuse are social interaction problems, work load, and changes in work. As for predicting psychotropic drug abuse, changes in work, physical environment pressures, and work responsibilities appeared to have significant predictive power. On the other hand, social interaction problems, work load and physical environment pressures significantly predict illegal substance.
|