ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Excavating the Uncanny in Rawi Hage’s Deniro’s Game : Sabra and Shatila in the Memory of a Lebanese National Trauma Survivor

العنوان بلغة أخرى: البحث عن المبهم في رواية راوي الحاج لعبة دنيرو : مذبحة صابرا و شاتيلا في ذاكرة ناج من الصدمة القومية اللبنانية
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: Abd Alfattah, Hany Ali Mahmoud (Author)
المجلد/العدد: مج71, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يناير
الصفحات: 7 - 45
ISSN: 1012-6015
رقم MD: 700058
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: كما يصدم الأفراد بذكري مؤلمة لفشل أو إخفاق تصطدم الأمم بذكري نكبة أو هزيمة مريرة لتبقي جرحا يدمي ذاكرة الأمة، وتتحول شيئا فشيئا إلي نسيان هذا الأمر برمته والالتفاف حوله بل وتحويله لانتصار من وجهة النظر القومية، ويأتي ذلك لتأكيد أهمية دراسات الصدمات القومية للأمم حيث تكشف هذه الدراسات بشكل مذهل كيف تتعرض الأمة لصدمة مثلها مثل الفرد فتمر بجميع مراحلها من " الألم" و"عدم الإدراك" و" الإحلال" و من ثم " المحو" فتاريخيا، كشفت دراسات الصدمة القومية للأمم كيف محت فرنسا فشلها في استرداد أراضيها في الحرب العالمية الثانية حين أعلن شارل ديجول، بعد تحرير فرنسا علي أيدي الحلفاء، أن فرنسا قد حررت نفسها بنفسها متناسيا التاريخ المشين لجمهورية " فيشي" الموالية لهتلر والتي قامت علي إنقاض فرنسا بعد احتلال هتلر لها، وكيف محا اليابانيون جرائمهم في الصين وغيرها بعد ضرب اليابان بقنبلتي هيروشيما ونجازاكي، وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة من الأمثلة التي تعج بها نظرية الصدمة القومية للأمم. وكل هذه الصدمات تمثل جرحا للأمم لاتلبث أن تنساه ولكن مع صدمة أخري لاتفتا أن تتذكر الصدمة الأولي، فتتحول من الهامش إلى المتن ويتنافي الإحساس بالزمان والمكان، وتعود أشباح الصدمة الأولي مهيمنة على الأمة. ففي لعبة دنيرو لراوي الحاج، ترسم الأحداث اللبنانية المتصارعة مصير اثنين من الأصدقاء بسام وجورج، أما الأول فضاقت عليه الدنيا بما رحبت فيحلم دوما بالسفر والهروب، ويصر الثاني علي البقاء والتضحية، فهو طفل غير شرعي لأب فرنسي قد ساقر وترك رفيقته (أم جورج) تعاني من العار والفضيحة. وكبر جورج ليشترك مع حزب " الكتائب" اللبناني في مذبحة صابرا وشاتيلا. ويطارده دوما طائر قد ظهر له في المعارك، وأحيانا في أحلام اليقظة، ليضح أن هذا الطائر هو " المبهم" الذي ظل كذلك حتى نهاية الرواية ولم يتسن كشفه أو اماطة اللثام منه مغزاه. ويهدف البحث إلى التنقيب عن " المبهم" في شخصية جورج من خلال نظرية التحليل النفسي، مع الأخذ في الاعتبار مقال سيجموند فرويد " المبهم" كركيزة في تحليل صدمة جورج التي ألقت بظلالها على الصدمة القومية اللبنانية ولاتهمل الدراسة دراسات السينما لأفلام عالمية ركزت على صدمة الفرد وصدمة الأمة مثل هيروشيما حبيبتي. لألن ريسناس، ورقصة فالتس مع بشير لاري فولمان.

In the time of war, individuals suffer and fall easy preys to the trauma of the war, they cannot comprehend the gratuitous cruelty and mayhem accompanying the crisis. Nations, likewise, are traumatized either by humiliating defeat or by the destruction of their self-images, which have been constructed of nobility, dignity, and freedom. Rawi Hage's Deniro's Game crystallizes the National Trauma Of Lebanon and the massacre of Sabra and Shatila as it unfolds the story of friendship between two friends: George and Bassam whose personal traumas reflect the Lebanese National Trauma. The objective of the research paper is to excavate the “uncanny” in the character of George, therefore, the 1 psychoanalytic approach- with a ' focus on Freudian traumatic neurosis terminology like “repression,” “belatedness” “effacement,” “displacement,” and “non-abreaction of experience,’’--has been adopted to fathom the uncanny association of the bird in the novel and its constant haunting of George. Moreover, the Freudian article “Das Unheimliche” or “The Uncanny” is the cornerstone of how are we going to understand, later, that the trauma of George is composed of two traumas and how that trauma messes with both time and place. Stemming from this perspective, the study proposes that the Lebanese Nation, just like the Lebanese individual, is traumatized by the memory of Sabra and Shatila— as witnessed in the memory of Rawi Hage or Bassam in Deniro’s Game-- where the Lebanese are haunted by their guilt and they suffer from being the perpetrators of the trauma. The research paper hypothesizes that the Lebanese National Trauma can be placed within the National Trauma Theory starting from World War I, World War II, the Holocaust, the Vichy France, the Vietnam War, the Argentinean Dictatorship, the former Yugoslavia civil war, and the 9/11 trauma.

ISSN: 1012-6015