ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأهيل خريجي أقسام الجغرافيا لخدمة المجتمع

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: فايد، يوسف عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج73, ج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يوليو
الصفحات: 13 - 27
ISSN: 1012-6015
رقم MD: 700541
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
LEADER 04091nam a22001937a 4500
001 0093630
044 |b مصر 
100 |9 288069  |a فايد، يوسف عبدالمجيد  |e مؤلف 
245 |a تأهيل خريجي أقسام الجغرافيا لخدمة المجتمع 
260 |b جامعة القاهرة - كلية الآداب  |c 2013  |g يوليو 
300 |a 13 - 27 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a لم يكن مبدأ النفعية في الجغرافيا قد سيطر بعد على الدراسات الجغرافية، وإنما كان من الممكن أن يكون العلم للعلم. ثم بدأت في النصف الثاني من القرن العشرين سيطرة المبادئ الاقتصادية. وأن كل علم لا بد أن تكون له فائدة مادية تعود على المجتمع بالنفع. وهنا بدأت الدراسات الجغرافية تأخذ هذا الاتجاه فيما عرف بالجغرافيا التطبيقية حتى عن بعض الدارسين قد تعجل الأمور وانسلخ عن الجغرافيا تحت مسميات جديدة أكثر بريقا مثل التخطيط أو دراسات البيئة، غير أن مناهج الجغرافيا في الجامعات وخاصة العربية لم تواكب تماما هذا الاتجاه الحديث، كما أنها لم تؤكد على تخديم الجغرافيا لإظهار الوحدة العربية فظلت أغلب المقررات عامة أو نظرية. وزاد على هذا أن طرق تدريس الجغرافيا في الجامعات ركزت على إعداد الطالب لمهنة التدريس في التعليم العام فسادت مسميات مثل جغرافية المناخ أو الجغرافيا البشرية والجغرافيا الطبيعية والجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا السياسية أو مقررات إقليمية مثل جغرافية أوربا أو أفريقيا أو آسيا إلى آخره. كما أن تدريس الجغرافيا اقتصر أغلبه على قاعة المحاضرات والقليل منه على الحقل. وإذا كان للجغرافيا دور في خدمة المجتمع فلا بد أن يدرس طالب الجغرافيا مقررات متخصصة عن استخدام الأرض والتخطيط والبيئة وأن تكون أغلب دراساته في الحقل وأن توفر الوسائل المادية لتحقيق ذلك على أن تقلل أعداد الطلاب داخل أقسام الجغرافيا. كذلك لا بد أن يدرس طالب الجغرافيا الوسائل الحديثة في البحث، وأن يمزج بين الجغرافيا والعلوم المعاونة مثل النبات والجيولوجيا والاقتصاد.  |b At its early phase, modem geography was studied as a source of knowledge only. In the second half of the twentieth century geography was regarded, like other disciplines, as a subject field that should be of some practical and societal use. Applied geography came then into being giving rise to new sub disciplines such as planning and ecology. Geography departments in Egyptian universities, however, have not followed suit, nor worked in the service of Arab unity. As a result, pedagogic-oriented courses as well as courses studying the geography of Europe or Asia form the main bulk of curricula at university level. By including practical courses in our curricula, particularly those that rest on field work, the current imbalance can be redressed and geography students can be better equipped to serve their society. 
653 |a التعليم الجامعي  |a تدريس الجغرافيا  |a الخدمات الاجتماعية  |a العالم العربي 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 001  |e Bulletin of the Faculty of Arts  |f Maǧallaẗ Kulliyyaẗ al-ādāb  |l 005  |m مج73, ج5  |o 0415  |s مجلة كلية الآداب  |v 073  |x 1012-6015 
856 |u 0415-073-005-001.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a AraBase 
999 |c 700541  |d 700541