المصدر: | دراسات إفريقية |
---|---|
الناشر: | جامعة إفريقيا العالمية - مركز البحوث والدراسات الإفريقية |
المؤلف الرئيسي: | علي، صلاح حامد عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 214 - 216 |
ISSN: |
1858-5191 |
رقم MD: | 700945 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على " المقاومة الإسلامية لوصول لوجارد إلى يوغندا". وذكرت الدراسة أن وصول فردريك لوجارد إلى يوغندا ارتبط بتبدل تام لأحوال المسلمين فيها وذلك كنتيجة طبيعية للسياسة العدائية للنفوذ البريطاني، والرامية إلى التخلص من الوجود الإسلامي في شرق إفريقيا. كما أوضحت أن زعماء الباغندا المسلمين كانوا أكثر حرصاً على أمن المنطقة واستقرارها، وإبعاد شبح الانقسامات المتنافسة في الشئون التي تتعلق بسياسة الحكم قد تؤدي إلى مخاطر يصعب التكهن بنتائجها. كما بينت الدراسة أن في أبريل عام 1889م بدأت أول محاولة من الفئات الكاثوليكية والبروتستانتية لإعادة موانجا إلى السلطة حيث وجد دعماً من المنصر المخادع شارلس ستوكس وكان يتبع في السباق لجمعية التنصير الكنسية ويعمل على تجارة الأسلحة والذخيرة، وبناء على تلك المساندة تقدم موانجا لمهاجمة كاليما الذي يقود مسلمي الباغندا، حيث تكمن الأخير من التصدي لهم وهزيمتهم ثم أجبرهم على الارتداد نحو الجزيرة مرة أخري. واختتمت الدراسة موضحة أنه في تلك الظروف عندما كانت أوغندا تمر بمرحلة دقيقة وحساسة نتيجة لتساع وتيرة الحوادث في المنطقة، وصل إلى الشاطئ الشرقي من بحيرة فكتوريا مستر جاكسون مبعوث شركة شرق إفريقيا البريطانية، وكانت لديه توجيهات من إدارة الشركة بعدم التقدم نحو يوغندا والاكتفاء بالبقاء في منطقة المنابع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1858-5191 |