| المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة التعرف على المواقف والاعتبارات الشخصية والعامة التي يراعيها الشباب التشادي في اتخاذهم لقرارتهم الاجتماعية والسياسية في ضوء البنية الاجتماعية والسياسية السائدة في تشاد والتي تقوم على التقسيم القبلي واللامركزية والحكم المحلي، وكذلك في ظل متغيرات عالمية كالعولمة وما تبعها من متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية. هدفت الدراسة إلى إعمال جملة من الأدوات النظرية والعملية للتحقق من وجود ومستوي الآفاق السياسية للشباب التشادي (مدينة أبشه)، وتنطلق من فرضية أساسية تشير إلى أن أفراد المجتمع التشادي المعاصر يتأثرون بالأحداث السياسية المعاصرة ويتفاعلون معها، ويتدرج هذا التفاعل تبعا لمستوي التعليم والعمر والجنس والبيئة الحياتية. استعانت الدراسة بإطار نظري مستمد من علم الاجتماع السياسي، كما استخدمت منهج المسح الميداني للتحقق من صحة افتراضاتها علي أرض الواقع، مستهدفة عينة من الشباب التشادي في مدينة أبشه. وأخيرا فقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أبرزها هو وجود أثر لمتغيرات العمر والتعليم والجنس والبيئة الحياتية على مستوي الآفاق السياسية واتجاهاتها لدي عينة الدراسة، كما كشفت الدراسة عن ضيق الأفق السياسي لدي الشباب التشادي الأكبر سنا والأقل تعليما. وقد تمثلت أهم محاور الدراسة فيما يلي: -الإطار النظري والإجرائي للدراسة. -المظاهر الاقتصادية والسياسية للعولمة، وأثرها على الآفاق السياسية للشباب التشادي. -نتائج الدراسة الميدانية.
This study is trying to show the attitudes and the character differences that the Chadian youth take into consideration when they take social and political decisions, in the light of the social and political structure in Chad, which build on the tribal division, decentralization and local governments, also in the phase of international changes, like globalization. The study aimed to use many theoretical and operational tools to prove the availability of political aspiration in the Chadian youth. The study based on the hypothesis that the contemporary Chadian community affected and reacted by the current political events.
|
