المصدر: | مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة سبها |
المؤلف الرئيسي: | أیوب، محمد صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج10, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 46 - 61 |
رقم MD: | 887882 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يقصد بالآفاق الاجتماعية السياسية في هذه الدراسة، تلك الاعتبارات والمواقف التي يراعيها الشباب التشادي في اتخاذهم لقراراتهم الاجتماعية والسياسية، وبناء على النمط الاجتماعي والسياسي السائد في تشاد والذي يقوم على سياسة اللامركزية في الحكم المحلي للدولة، تتاح أمام الشاب التشادي، مستويات الآفاق السياسية المتدرجة الآتية: المستوى الشخصي، والعائلي، والمحلي (القرية)، والمقاطعي (عدد من القرى+ مدينة)، والإقليمي (عدد من المدن)، والوطني (دولة تشاد)، والقاري (الاتحاد الإفريقي)، والعالمي (الكوني). وتسعى هذه الدراسة إلى قياس هذه المستويات من الآفاق، لدى عينة من الشباب في مدينة أبشة، ومدى اختلافها وتوزيعها حسب متغيرات اجتماعية أساسية، مثل: الخلفية الحضرية (بدوي، ريفي، حضري)، والمستوى التعليم، والسن، والجنس. وحاولت الدراسة أن تحقق أهدافها النظرية، بعرض إطار نظري من علم الاجتماع السياسي، الذي يقوم على دراسة الاتجاهات السياسية للأفراد لمعرفة آفاقهم السياسية، وحاولت تحقيق أهدافها العملية، من خلال تحليل بيانات، تم جمعها من عينة عشوائية من مدينة أبشة شرقي تشاد، وقامت بتحليلها إحصائيا. استعان الباحث بمنهج المسح الاجتماعي في صياغة مشكلة البحث وتحديد أداة جمع البيانات، وهي الاستمارة عن طريق المقابلة، وتحليل البيانات واستخلاص النتائج. واعتمد البحث في مناقشة المتغيرات الأساسية على الإحصاء الوحيد المتوفر، وهو الإحصاء العام لعام 1993م. وتوصلت الدراسة إلى نتائج تفيد، بأن الشباب التشادي يختلف في آفاقه السياسية، باختلاف السن والتعليم والخلفية الحضرية والجنس، فصغار السن والمتعلمين وسكان المدن والرجال، أكثر ميلا إلى الآفاق السياسية الواسعة مثل: الآفاق الوطنية والقارية والعالمية (الكونية)، بينما الشباب التشادي الأكبر سنا والأقل تعليما وذوي الخلفية البدوية أو الريفية والنساء، يميلون إلى الآفاق السياسية الضيقة، مثل: المصالح الشخصية، والعائلية، والمحلية والمقاطعية. |
---|