ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي : مساهمة في إرساء وحدة مجتمعية تقر بالتنوع وتثمنه تجارب شخصية

المصدر: الكتاب السنوي للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
الناشر: الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: لبكى، بطرس انطوان (مؤلف)
المجلد/العدد: ك7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: آذار
الصفحات: 173 - 180
رقم MD: 701387
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إذ تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي يسهم في تبريد الاحتقان الطائفي في أذهان الدارسين وتنقية التصورات المسبقة الشائعة. والاقتصاد يربط كل الناس؛ البيع والشراء والإنتاج وتوزيع الثروة مهما كانت دياناتهم وانتماءاتهم الدينية والإتنية على أرض معينة هي عمليات يتعاون فيها الجميع. التاريخ الاقتصادي والاجتماعي يريك تنظيم المجتمع اقتصاديا وسياسيا، في الريف (نظام المقاطعجية والولاة والسلطان)، في المدن، نظام الطوائف المهنية (corporations) وشيوخ الطواف المهنية، وأن تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي يساهم في إرساء وحدة مجتمعية تقبل بالتنوع وتثمنه: ١) لأن هذا الجانب من التاريخ يسلط الضوء على التعاون المديد بين الأهالي مهما كانت انتماءاتهم الدينية والإثنية والقبلية في إنتاج وتوزيع واستعمال الثروة. ويسلط الضوء على تنظيم هذه العمليات في المجتمع وعلاقتها بالنظام السياسي. وهذا الجانب من التاريخ يشير إلى أن فترات الصراعات بين الطوائف كانت وجيزة وفترات العيش المشترك السلمي كانت القاعدة، ٢) لأن هذا الجانب من التاريخ يسلط الضوء على وحدة الثقافة وتنوعها في كل المجالات، ومعايشة السكان "للوحدة – التنوع": المتأتي من الأديان، أو من اللغات، أو من المناطق أو من التنظيم المجتمعي: (طوائف مهنية، في المدن، عشائر في الأرياف)، أو من تأثير ثقافات مجاورة: تركية، فارسية، يونانية، هندية. وسمح لنا أن نرى كيف كان جدودنا يعيشون هذا التنوع ضمن وحدة الثقافة العربية المشرقية.