LEADER |
05831nam a22002177a 4500 |
001 |
0094598 |
044 |
|
|
|b اليمن
|
100 |
|
|
|a الصنوي، عبدالله علي قاسم
|g Assanawi, Abdullah Ali Qasim
|e مؤلف
|9 366027
|
245 |
|
|
|a قراءة الصورة الكتابية في الشعر العربي قبل الإسلام
|
260 |
|
|
|b جامعة العلوم والتكنولوجيا
|c 2013
|g مارس
|
300 |
|
|
|a 63 - 95
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a إن إحساس الشاعر العميق بالمكان جعله يفطن إلى قيمته، فأخذ يخاطبه إعلانا للوجود المفقود، ومع هذا الإعلان المتشح بالأسى والحزن الناتجين عما طرأ في المكان من تحول وموت وخراب فإن عيون بعض الشعراء قد رفضت أن ترى المكان/ الأطلال كما هو عليه، فحاولت أن تبعث فيه هالات من المهابة التي تسعفهم في تجاوز واقع المكان من خلال تفاعل الكلمات بما تحمله من الدلالات التي تقترن بالحياة وتمتلئ بمعانيها، فكانت اللوحة الطللية بما تمتد إليه من الصور المشعة بالحياة المعادل الفني والفكري الذي توخاه الشعراء بقصد إخراج الأشياء عن طبيعتها الجامدة إلى أطوار من التجديد والنمو؛ فجاءت الصورة الكتابية في هذه اللوحة أكثر تلك الصور إشراقا بكونها الجزء الذي يحقق في الوعي حياة جديدة قادرة على الحوار مع المكان بديلا عن الحوار المفقود مع الجماعة الغائبة عن هذا المكان. \ وإذا كان الصوت الوجه المقابل لذكر الصمت فإننا نجد في الصورة الكتابية الوجه المستحضر من مرجعيات الوعي المعرفي إزاء حيرة أصحابها وتساؤلاتهم في مقابل صمت المكان بوصفه خيارا للتأمل والتفكير وإدراكا لفاعلية الكتابة إزاء هيمنة ذلك الصمت على المكان وإعفائه، فضلا عن إيمانهم بقدرتها على تقديم المعرفة لقراءة الطلل مكانا وزمانا، المعرفة التي تؤكد وعي الإنسان بالمكان وارتباطه به. \ وإذا كانت الصورة الكتابية قد حملت وعياً محترفا في القراءة وضرورتها إلى جانب ما تؤكده في طياتها من عي في معرفة الكتابة وأنواعها وأدواتها بما يتصل فيها من قيم وقوى سحرية وروحية مرتبطة في ذهن العربي وإيمانه بقدراتها على الخلق والتجديد، فإن هذه الصورة في مجملها وتنوعها تزخر بحضور باهر للحياة، حضور منفتح على الإبداع المتضمن تفسير الإنسان لمعرفته في لحظة من لحظات الكشف الشعري التي تدمج بين عناصر الأشياء بحدس فطري تتبدي معه الأواصر الأصلية والعلائق الخافية بصورة مذهلة تجمع بين تعرية المكان وانطفائه وحيوية الكتابة وتألقها لتهب الحياة بقاءها وتماسكها، وتهب المكان/ الطلل حياة خالدة مصونة بالكتابة أو الوشم، أو بهما معا. \ وما نريد أن نؤكده في قراءتنا هذه هو أن الصورة الكتابية في القصيدة العربية ليست نصا منعزلا عن البناء الفكري لأصحابها، بل نص متحرك في الذاكرة والأمل، متصل بتطلعاتهم، ومتولد عن نشاطهم المستوعب لثنائية الحياة/ الموت، والقدرة على المواصلة من خلال الكلمة وصيغها المتنوعة في طرح السؤال الذي يدفع ضمنيا بأسئلة تشي بالإجابات التي شغلت الإنسان ولم تترك له وقتا لالتقاط أنفاسه. \ وأخيرا فالصورة الكتابية في الشعر العربي قبل الإسلام تكشف عن المفهوم الحضاري الأعمق في ذاكرة الشاعر العربي بكون هذا المفهوم فعلا إنسانيا منجزا لا يقدر له أن يستمر إلا بتفاعل مقوماته التي يعد الإنسان محورها ومحركها في التماثل والتضاد والتقارب والتباعد، يجمع بينها موقف فكري أساسه محاولة الإنسان للخروج من المحدود إلى المطلق، ومن الجزئي إلى الكلي، ومن خصوصية التجربة الفردية إلى شمولية التجربة الجماعية والإنسانية، وإن غاب هذا المفهوم بفعل تقاطع الحضور والغياب الذين تناوبا في تشكيل مسيرة الحضارات الإنسانية، ولم تسلم منهما أية حضارة في التاريخ البشري. \ \
|
653 |
|
|
|a الشعر العربي
|
653 |
|
|
|a النقد الأدبي
|
653 |
|
|
|a الأدب العربي القديم
|
773 |
|
|
|4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات
|6 Social Sciences, Interdisciplinary
|c 002
|e Journal of Social Studies
|f Mağallaẗ al-dirāsāt al-iğtimāʿiyyaẗ
|l 036
|m ع36
|o 0169
|s مجلة الدراسات الاجتماعية
|v 000
|x 2312-525X
|
856 |
|
|
|u 0169-000-036-002.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a EduSearch
|
999 |
|
|
|c 701430
|d 701430
|