ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعنعن من حديث الأئمة الموصوفين بالتدليس : الثوري مثالاً

المصدر: مجلة الدراسات الاجتماعية
الناشر: جامعة العلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: ردمان، وائل حمود هزاع (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Radman, Wael Hammoud Hazaa
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يونيو
الصفحات: 222 - 267
DOI: 10.12816/0009311
ISSN: 2312-525X
رقم MD: 701456
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: أولا: إن التدليس أنواع، شر أنواعه: التسوية، وأن المدلسين أنواع: منهم الضعيف ومنهم الثقة، وأن الثقات منهم يتفاوتون بين المقل والمكثر. - ثانيا: أنه يفرق بين مجرد عنعنة المدلس من تدليسه، وعليه نص غير واحد من الأئمة: فمن ذلك قول ابن معين: "لا يكون حجة (أي المدلس) فيما دلس" ( ). - ثالثا: أنه يفرق بين المقل في التدليس من المكثر، وبين الذي يدلس عن المجروحين من غيره. - رابعا: أن يراعي أسلوب وطريق حديث مدارس البلدان المشهورة بالحديث: فالكوفة تلك المدرسة الحديثة المشهورة اشتهر في كثير من أئمتها التدليس، فلو ترك حديث هؤلاء لضاق الأمر. - خامسا: عنعنة الحفاظ المكثرين الذين وصفوا بالتدليس على قلة: على الأصح لا تقدح عنعنتهم فيما رووه إلا أن يتبين تدليسهم في مروياتهم. - سادسا: أن هناك مواضع يمكن الجزم فيها بعدم تدليس المدلس، وذلك عائد لقرائن: فمرويات الثوري عن شيوخ بعينهم ممن نص عليهم الإمام البخاري بقوله: "لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت، ولا عن سلمة بن كهيل، ولا عن منصور-وذكر مشائخ كثيرة-؛ قال: لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا" ( )، وكمرويات يحيى القطان عن الثوري لعناية يحيى القطان وحرصه وتتبعه لمرويات شيخه المسموعة دون المدلسة. وهذا أمر قد وجد لغير تلميذ في شيخ قد وصف بالتدليس؛ فمن ذلك: قول شعبة: "كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة" ( ). - سابعا: أن الإمام الثوري قد نسب إليه تدليس الإسناد والشيوخ، وهو مقل فيهما، كما نسب إليه تدليس التسوية، ونسبة التسوية إليه نادرة جدا، وهو مع ذلك لا ترد روايته لمجرد العنعنة لسعة وكثرة مروياته، وقلة تدليسه؛ شأنه في ذلك شأن سائر الحفاظ المكثرين الذين وصفوا بالتدليس والذين اعتمد الأئمة حديثهم، وخرجوه في كتبهم الصحاح. والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...

ISSN: 2312-525X
البحث عن مساعدة: 800432

عناصر مشابهة