المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض ثنائيات الإمام سفيان الثوري (ت:161ه) في الكتب الستة. اشتمل البحث على عدة فصول، الفصل الأول: الإسناد واهميته، تناول الفصل مبحثين، المبحث الأول: معنى الاسناد، فهو الطريق الموصل إلى المتن أي سلسلة رواة الحديث أو حكاية طريق المتن. المبحث الثاني: أهمية الاسناد، حيث أكرم الله هذه الامة وشرفها وفضلها بالإسناد وليس لاحد من الأمم كلها قديمهم وحديثهم إسناد وإنما هي صحف في أيديهم وقد خلطوا بكتبهم اخبارهم وليس عندهم تمييز بين منازل من التوراة والانجيل مما جاءهم به أنبياؤهم. الفصل الثاني: علو الإسناد، وتضمن الفصل عدة مباحث، المبحث الأول: معني علو الإسناد، فهو قلة الوسائط في السند أو قدم سماع الراوي أو وفاته. المبحث الثاني: أهمية علو الإسناد. المبحث الثالث: أقسام علو الإسناد. المبحث الرابع: أشهر المصنفات في علو الإسناد. الفصل الثالث: الإمام سفيان الثوري وثنائيات حديثه، واستعرض الفصل عدة مباحث، المبحث الأول: ترجمة الإمام سفيان الثوري. توصلت نتائج البحث إلى أن طلب علو الإسناد سمة عمن سلف، والمعنى بالعلو هو القرب من الرسول صلي الله عليه وسلم بإسناد صحيح نظيف وهو العلو المطلق لا باعتبار مطلق قلة الوسائط التي تعتريها شبهة الانقطاع، كما توصلت النتائج إلى اعتبار صحة الإسناد مهم في علو الإسناد فمن اعتبر عالي الإسناد مع وجود شبهة التدليس في إسناده فقد تساهل لاحتمال الانقطاع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|