ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Au Nom D’allah, le Clement, le Misericordieux la Croyance Afro-Spirituelle Face au Monotheisme: Le Peche Originel et le Salut de L’humanit E D’apres le Coran et Les Bibles

العنوان بلغة أخرى: المعتقد الإفريقي في مواجهة التوحيد: الخطيئة الأولى و إنقاذ البشرية في القرآن و الإنجيل
المصدر: دراسات إفريقية
الناشر: جامعة إفريقيا العالمية - مركز البحوث والدراسات الإفريقية
المؤلف الرئيسي: Mahmoud, Cheik Bell (Author)
مؤلفين آخرين: Tom, Itidal Mohamed (Co.Author)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 23 - 48
ISSN: 1858-5191
رقم MD: 701641
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الفرنسية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: تتناول هده الورقة البحثية قضية مقارنة الأديان بين المسحية والإسلام. ونود توضيح أهمية الربط بين بني ادم والأديان، خصوصا إنسان إفريقيا بمعرفته وفهمه للآخرين وإدراكه أن كان ذلك ممكنا فيما يتعلق بفهم الإنسان للحياة عامة وخاصة الجوانب الروحية منها في الحياة الدنيا والأبدية. للدين وضعية متميزة في إفريقيا، مند زمن بعيد تعلق إنسان إفريقيا بالطبيعة، فكان نتاج ذلك اعتقاده في النجوم، الأشجار، الحجارة، الحيوانات وغير ذلك من مخلوقات الطبيعة. كذلك وإلى الآن يعتقدون بان الإنسان ينتقل بعد موته من الحالة الجسدية إلى الروحية. وعلى هذا يمكن أن ينفع ويضر! وبوصول المسيحية والإسلام بإفريقيا تغير مفهوم الأوضاع عموما والوضع الديني خصوصا. ويتجلى دخول المسيحية والإسلام بإفريقيا في اتحاد أسماء وألقاب جديدة لم تكن معروفه من قبل مثل محمود عند إسلامه بدلا من لوك في المسيحية وبيل أصلا قبل المسيحية والإسلام. في إفريقيا يظهر أثر الدين في المسيحية والإسلام والطبيعة في ثلاث نقاط أساسية: أولا التداخل الثقافي بين الأديان وثانيا الاستلاب الفكري للمعتقدات الدينية وثالثا البقاء على الجاهلية. وتتطرق الورقة البحثية لمشكلة أساسية ألا وهي رأي الإسلام والمسيحية فيما يختص بمشكلة آدم وحواء عند تناولهم الفاكهة الممنوعة في جنات عدن في ما يسميها البعض بالخطيئة الأولى، وهنا يمكن طرح سؤالين أساسيين هما: بدءا من الآن في العالم أجمع وإفريقيا خاصة، ما هي وسيلة وكيفية النجاة فيما يختص بمسألة الأديان؟ وما هي طرق التوجيه نحو ذلك؟ هناك عدة تساؤلات لإشباع ظمأ المعرفة العلمية والدينية لدى إنسان إفريقيا هي: لماذا خلق الإنسان؟ ذكر في كل من الإنجيل والقرآن أن سيدنا آدم وأمنا حواء قد عاشا في جنات عدن فما الهدف من ذلك؟ ما هي المسؤولية الملقاة على عاتقنا والمترتبة على ذلك؟ الهدف الأساسي لهذه الدراسة ليس هو إرغام إنسان إفريقيا لاعتناق دين بعينه هذا أو ذاك إنما هو الفهم العميق والمعرفة الشاملة وتحليل المعاني الأساسية لكل من الإنجيل والقرآن لكي تبقي وراسخ أساسية لكل إنسان يمكن له مقارنتها بعضها البعض كما ذكرت في كلتا من الكتابين وندع لأبناء إفريقيا حرية الخيار والاعتقاد فيما يرونه مناسبا وإذا كانت هنالك إمكانية أن يكون ذلك فرديا وبموضوعية تامة. لإنسان إفريقيا معرفة طبيعية وثقافة دينية متوارثة أبا عن جد، لكننا نعتقد أنه في مفترق الطرق وهو في حاجة ماسة لتنويره في كل ما يتعلق بقضية الدين قبل أن يقرر، ولابد أن يكون ذلك الخيار بوعي وإدراك كامل، وبما أن قضية الدين تمس وتتعلق بحياة الإنسان الدنيوية والأخروية فلابد أن يظل لهذا الدين أولوية وأهمية لدى البشرية وأنه من المخزي أن يدركنا الموت قبل أن نهتدي للطريق المستقيم ونجعل مثلنا الأعلى في الهداية مبنيا على قوله تعالى في سورة البقرة الآية 256 (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم). اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في حدود تعريف ومقارنة بين كل من الأمتين الإسلامية والمسيحية في العالم أجمع وإفريقيا بالأخص. تم تقسيم هذه الورقة إلى ثلاثة فصول أساسية الأول يتناول تاريخ قصة سيدنا آدم وأمنا حواء كما ورد في كل من الإنجيل والقرآن الكريم، أما الفصل الثاني يتعلق بالطريق الذي اختاره الله هداية للبشرية ومنهاجا قويما والفصل الثالث بطرح مسألة في غاية الأهمية ألا وهي حقيقة هل صلب السيد المسيح؟ وقد تم معالجة هذه المحاور ضمن ما ذكر نصا في كل من الإنجيل والقرآن بدراسة موضوعية.

ISSN: 1858-5191