المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 14 - 18 |
رقم MD: | 702102 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان كامب ديفيد 2015 في الميزان، حذر خليجي وطمأنة أمريكية. واكد المقال على انه سبق وتلا انعقاد هذه القمة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس الأمريكي باراك أوباما الكثير من التوقعات وأيضاً الكثير من التعليقات، حيث توقع أبناء مجلس التعاون الخليجي منها نتائج كثيرة تناسب ظروف المرحلة الراهنة، خاصة فيما يصب بمصلحة الدول الخليجية في هذه المرحلة التي تعد من أهم مراحل التحول التاريخية التي تشهدها المنطقة في التاريخ المعاصر. كما أكد على أن بعض الخليجين الأكثر تشاؤما حيال المواقف الأمريكية يرون أن أوباما حسم موقفه وقرر التقارب مع إيران. وأشار المقال إلى أن قمة كامب ديفيد تمت من خلال ثلاث جلسات عمل على مدار يومين بين ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما أشار إلى أن ختام هذه القمة كان هام ودقيق في صياغته ومعبر إلى حد كبير عن الرغبة الخليجية، وبالقدر نفسه مهم للرئيس الأمريكي الذي كان يسعي جاهدا لمباركة دول الخليج العربية للاتفاق النووي بين إيران والقوي الكبرى للاستفادة من هذه المباركة في مواجهة الكونجرس. وبين المقال أن البيان الختامي للقمة وتصريحات الجانبين الخليجي والأمريكي حملت عبارات قوية ومهمة تأتي جميعها في إطار الوفاق والتوافق حول مجمل القضايا التي كانت محل التباحث والنقاش، فقد أكد الجانبان على ما أسماه (الشراكة الاستراتيجية الأمريكية – الخليجية). واختتم المقال بالتأكيد على أن قمة كامب ديفيد ستظل قمة مهمة من أجل البناء عليها وخلق قناة أو قنوات لتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية في ظل المتغيرات السياسية في العالم والمنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|