المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العجمي، ظافر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع96 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 42 - 45 |
رقم MD: | 702147 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تسليط الضوء علي موضوع بعنوان: الهياكل العسكرية الخليجية خطوة للاتحاد الخليجي. وتناول المقال عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: الهياكل العسكرية الدرع أول هيكل وحدودي: حيث تمت موافقة المجلس الأعلى في نوفمبر 1982، علي إنشاء أول هيكل وحدودي بين دول المجلس علي كافة المستويات تحت أسم قوة درع الجزيرة، بحجم لواء مشاة من 5 ألاف رجل. المحور الثاني: التحول من مرحلة التعاون العسكري لمرحلة الوحدة الدفاعية: فبعد انهيار نظام الامن العربي جراء احتلال الكويت، يمكن القول دون مبالغة إن حسن الظن بنظام الامن الدولي كان خط الدفاع الأول لدول مجلس التعاون حتي ديسمبر 2000، حيث وقعت في المنامة اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك وتم التحول من مرحلة التعاون العسكري، لمرحلة الوحدة الدفاعية لردع التحديات الخارجية. المحور الثالث: الاستراتيجية الموحدة: فالاستراتيجية في أبسط تعاريفها هي بناء قدرات لتحقيق اهداف مستقبلية، ويجمع الفكر والتاريخ العسكري علي أهمية وحدة الاستراتيجية الدفاعية، وكان هناك قصور من جانب صانع القرار الخليجي الذي ترك قطار التعاون العسكري يتحرك لمدة ثلاثة عقود، دون استراتيجية دفاعية موحدة. المحور الرابع: وحدة القيادة العسكرية: حيث أتي تشكيل القيادة العسكرية الخليجية الموحدة بعد أن تحقق العديد من الإنجازات العسكرية، وكان يجب وضعها أطارها الصحيح بدل ما هو موجود في هيكل الأمانة العامة من لجنة للتمارين ولجنة فنية للأسلحة ومراكز القوة الجوية والتنسيق البحري، وردع الجزيرة وسواها من مكونات التعاون العسكري المتشرذمة هنا وهناك. واختتم المقال بتوضيح أن المراقب يلاحظ أن المؤسسة العسكرية الخليجية تزداد ديناميكية بالتكنولوجيا المشتركة فيما بينها وبالفكر العسكري المشترك الذي ساعد علي نضجها المستمر فعظم من قوتها وقلل من نقاط ضعفها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|