ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اليمن بانتظار مارشال خليجى لإعادة الإعمار

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: القاضى، صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع97
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 81 - 83
رقم MD: 702319
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "اليمن ..بانتظار مارشال خليجي لإعادة الإعمار". دار المقا لحول محورين أساسيين. المحور الأول تتبع أهم المشكلات التي يعاني منها اليمنيون، والتي تتمثل في توقف خدمات المياه والكهرباء والوقود، وتعطل وصول المواد الغذائية إلى المحال والأسواق في مختلف أنحاء البلاد، كذلك تعرض البنية التحتية والمدارس والمنشآت الطبية والمنازل لأضرار كبيرة أو دمار كلى. وأبرز المحور الثاني متطلبات الرؤية الاستراتيجية لمرحلة ما بعد العملية العسكرية، ومنها: التوافق على رؤية سياسية، وتحقيق العدل الاقتصادي والاجتماعي، ومكافحة الفساد وبناء نظام محكم للنزاهة، وتشكيل لجنة اقتصادية فنية محايدة لوضع حلول عاجلة للمشكلة الاقتصادية اليمنية. واختتم المقال بالإشارة إلى إن اليمن في مرحلة ما بعد عاصفة الحزن ليس كما كان قبلها، وهو دولة دخلت في أزمة وحرب طاحنة أتت على كل شيء، هذه الدولة لن تتعافى دون تدخل خارجي. كما كان التدخل الخارجي واجباً ولازماً لإحباط مشروع الانقلاب الحوثي المدعوم من طهران، والرامي لتنفيذ أجندة خارجية لا تمت للمنطقة العربية وللأمن القومي بصلة. وقدم البحث جملة من المقترحات، وتمثلت في: ضرورة اعتماد خطة تنموية عاجلة هدفها الأساسي زيادة التشغيل والاستغلال الأمثل للموارد وأيضا دعم قطاع الأمن والدفاع ومواجهة التحديات الأمنية، بما يساعد علي عودة الاستثمارات الأجنبية خاصة في قطاع البترول والغاز لزيادة إيرادات الدولة اليمنية بشكل سريع، وإيلاء الاهتمام الأكبر للمشروعات الصناعية والقطاعات كثيفة العمالة الأكثر تشغيلا. وأيضاً إحياء مشروعات البنية التحتية وتكثيف المخصصات المالية الموجهة إليها. والعمل على إعادة تنشيط قطاع السياحة واستكشاف الفرص الجديدة في هذا القطاع، وزيادة الاستثمارات في قطاع الخدمات واستغلال اليمن لموقعها المميز في الخدمات الملاحية واللوجيستية. وتنشيط قطاع الصناعة بتوفير الأمن والاستقرار وتحفيز دول الخليج لمستثمريها لدعم اليمن بالاستثمار فيه، ما سيترتب عليه عودة المستثمرين الأجانب في باقي القطاعات، وتوفير فرص العمل وتنشيط القطاعات المنتجة محليا، ودعم القدرة على المنافسة، وأيضا تعزيز الارتباط الاقتصادي بين اليمن ودول الخليج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018