المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | جول، محمد زاهد كامل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع99 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 53 - 56 |
رقم MD: | 702517 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتحدث هذا المقال عن تأثير توقيع الاتفاق النووي على العلاقات التركية-الإيرانية، حيث إن تركيا لا تمانع الاتفاق النووي الإيراني في أبعاده التقنية، لأن تركيا تعمل على بناء وتطوير عدد من المفاعلات النووية لأغراض مدنية وتوفير الطاقة النووية السلمية، ولكن المخاوف آتية من التفاهمات السياسية غير المتضمنة في بنود الاتفاق النووي، فاتفاق فيينا قضى على المشروع النووي الإيراني إلى الأبد، كما أن السياسة الإيرانية تخطأ وهي تستعدي شعوب الأمة الإسلامية من العرب والأتراك والكرد والباكستانيين والماليزيين وغيرهم، وهي تركض وراء أوهام النفوذ المذهبي والسياسي. هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان: تأثير توقيع الاتفاق النووي على العلاقات التركية الإيرانية. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن الموقف الرسمي التركي قد رحب بالاتفاق حيث وصف وزير الطاقة التركي الاتفاق النووي مع إيران " بالتطور الإيجابي للغاية"، ولكن تقدير الموقف الحقيقي لا يتوقف على الجوانب الفنية في الاتفاق، وإنما بما صاحبه مباحثات جانبية بين إيران وأمريكا في سلطنة عمان وغيرها. وبين المقال أن مذكرة الاتفاق النووي الإيراني جاءت مؤلفة من 180 صفحة ومن محاورها، النص رسمياً علي إلغاء العقوبات الاقتصادية والمالية والنفطية وتلك المفروضة علي الطيران المدني، والسماح لإيران بتصدير منتجات نووية كاليورانيوم المخصب والماء الثقيل. وأوضح المقال إنه يحق للسياسة الإيرانية أن تعتبر هذا الاتفاق اتفاقاً تاريخياً، وأن يعد انتصاراً كبيراً للدبلوماسية الإيرانية الرخوة أو اللينة، التي يتزعمها الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف، مقارنة مع السياسات المتشددة التي كان يعلنها المحافظون الإيرانيون من أمثال الرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد. وأشار المقال إلي أن أيران قد استغلت المباحثات النووية في ترتيب أوضاع المنطقة سياسياً، بالتفاهم مع أمريكا بما لا يهدد أمن الدولة الإسرائيلية، ولا يتعارض مع الرؤية الاستراتيجية لوزارة الدفاع الامريكية أو الإدارة السياسية الامريكية في البيت الأبيض. واختتم المقال بالإشارة إلي إن السياسة الإيرانية تخطأ كثيراً وهي تستعدي شعوب الامة الإسلامية من العرب والأتراك والكرد وغيرهم، وهي تركض وراء أوهام النفوذ المذهبي والسياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|