العنوان بلغة أخرى: |
The Repercussions of the Nuclear Agreement on the Future of Iranian Policy towards the Arab Asian Countries |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرمامنة، محمد عبدالعزيز عبدالحليم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الأسعد، طارق أسعد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 916202 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى البحث في تداعيات الاتفاق النووي على مستقبل السياسة الإيرانية تجاه الدول العربية الأسيوية، ومحاولة استشراف مستقبل السياسة على ضوء المتغير الطارئ على محدد العلاقات الخارجية الإيرانية بعد الاتفاق النووي وتداعياته. وقد استخدمت الدراسة مقترب الدور كمنهج بحثي للإجابة على تساؤلات الدراسة التي تهدف للتعرف على تداعيات الاتفاق النووي على مستقبل السياسة الإيرانية تجاه الدول العربية الأسيوية حيث تم بناء ثلاثة سيناريوهات محتملة لاستشراف مستقبل العلاقات أولا السيناريو المحتمل و المرغوب إيرانيا وأشار إلى احتمالية تحقيق ايران لأهدافها الإقليمية وتعزيز مكانتها الدولية بناء على الامتيازات والمكاسب التي تحصلت عليها من جراء تطبيق الاتفاق النووي وصولا إلى تمكنها من الانتقال من مرحلة السعي للمنافسة على الزعامة الإقليمية تجاه السعي للمنافسة على الزعامة الدولية، والسيناريو الثاني المرغوب عربيا ودوليا ويشير إلى تراجع السياسة التوسعية الإيرانية على أثر تعديل بنود الاتفاق النووي وحل الأزمة السورية واليمنية وتعزز التوجه العروبي داخل الطائفة الشيعية العربية وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سلميا، والسيناريو الثالث المفضل إيرانيا يفترض أن البرنامج النووي لم يكن غاية بل وسيلة لصرف الأنظار عن هدف ايران بتزعم العالم الإسلامي عبر المساهمة بتحرير الأقصى، وان ايران تسعى لتجاوز دور الحكومات وتشوية صورة منافسي ايران الإقليميين، تمهيدا للانتقال لمرحلة السعي لتشكيل حكومة عالمية وفق الرؤية الإيرانية. وفي ختام هذه الدراسة تم وضع عدد من النتائج حيث توصلت هذه الدراسة إلى أن إيران تتبنى سياسة غير ثابتة تجاه الدول العربية ممزوجة بأفكار وأيدولوجيات طائفية تعلي من شأنها لخدمة السياسة الإيرانية الخارجية ولتعزيز مكانتها إقليميا ودوليا وتسعى لتقديم نفسها كدولة متزعمة للقرار السياسي العربي والإسلامي، ومحاولة تجاوز دور الدول العربية القائمة دون تسميتها بالاسم، وكما توصلت الدراسة بأن خيار امتلاك السلاح النووي لم يكن خيارا استراتيجيا بعيد المدى بالنسبة للدولة الإيرانية بل كان المشروع النووي أداة لضمان الحصول على الشرعية الدولية، وتوصلت إلى احتمالية أن تظهر بوادر أزمات كامنة نتيجة تطبيق بنود هذا الاتفاق على الأرض، وتوصلت الدراسة إلى أن الطائفة الشيعية العربية مستهدفة وإن ايران تستغل الحرب العالمية على الإرهاب لتحقيق أهدافها بواسطة جيرانها العرب سنة وشيعه دون أن تتأثر داخليا بالأزمات التي تثيرها أو تغذي استمرارها في الدول العربية ويجب على العرب الانتباه لخطورة هذه الاحتمالية وتلافي آثارها. وخلصت الدراسة إلى أهمية فلسطين والقدس في محاولة إيران لتعزيز مكانتها، حيث أن من يدعم القدس ومن يساهم فعلا في دعم جهود تحرير فلسطين يعتبر حائزا على الشرعية الدينية الإسلامية القد الحكمية من قبل شعوب العالم الإسلامي وهو ما تنبهت له إيران مبكرا فسوقت نفسها على أنها الداعم الوحيد للشعب الفلسطيني حتى لو اضطرت لدعم حركات مخالفة لها في المنهج لخلو الساحة الفلسطينية من الطائفة الشيعية التي تتبنى إيران مذهبه. |
---|