ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر وتخطيط المدن الإسلامية حتى نهاية العصر الأموي 1- 132 - 622 - 750 م

المؤلف الرئيسي: الحولي، علي مفتاح عبدالسلام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العراقي، السر سيد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 551
رقم MD: 702562
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

334

حفظ في:
المستخلص: يندرج موضوع هذه الدراسة في إطار التاريخ الحضاري للدولة العربية الإسلامية في القرنين الأول والثاني للهجرة – السابع والثامن للميلاد -، فبعد النجاحات الباهرة التي حققها العرب المسلمون في حركة الفتوح الإسلامية، حدثت تطورات اجتماعية هامة في الواقع العربي، تمثلت في التحول من حياة البداوة إلى حياة الاستقرار والتمدن، بعد تلك الهجرة المسلحة والمنظمة الواسعة من شبه الجزيرة العربية باتجاه كل من العراق وبلاد الشام ومصر وشمال إفريقية، وتحرير تلك البلدان من الاحتلال الساساني والبيزنطي ونشر رسالة الإسلام السمحاء في تلك المناطق. إن من أولى ثمار ذلك المنعرج التاريخي الكبير، تأسيس مدن جديدة، وتعد البصرة والكوفة والفسطاط أولى المدن الإسلامية التي بناها المسلمون لأنفسهم، وهي غير ما فتحوه من مدائن الروم والفرس في العصر الراشدي (13 – 40ه/ 634-661م)، ومع بداية عصر الدولة الأموية (41-132ه/ 661-750م) زاد حجم التوافد العربي على هذه المدن الجديدة فضلا عن توسع رقعة الفتوحات الإسلامية، مما أجبر أمراء بني أمية على إعادة النظر في المخطط الأول لهذه المدن، والذي لم يعد كافيا لتقبل هذه الأعداد، فضلا عن ذلك اتجهوا إلى تخطيط وبناء مدن أخرى تمثلت في القيروان في بلاد المغرب العربي (تونس) وواسط في العراق. وهذه الدراسة محاولة لتتبع التطور الذي حدث حتى نهاية العصر الأموي على المخطط الحضري والعمراني للمدن الإسلامية المستحدثة، البصرة والكوفة والفسطاط والقيروان وواسط، ومن ثم تتبع تطوراته اللاحقة في ضوء توسع هذه المدن وازدياد نشاطها الاقتصادي وتعاظم دورها السياسي فضلا عن تطورها الديمغرافي، مع دراسة أهم مظاهرها ومكوناتها المعمارية

عناصر مشابهة