ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف نظم المعلومات الجغرافية في تحقيق الاستخدام الأمثل لأراضي لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك 1984 - 2014

المؤلف الرئيسي: الرواشده، سامر عبدالكريم عوده (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سعيد، كمال الدين حسن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 242
رقم MD: 702722
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

162

حفظ في:
المستخلص: ركزت هذه الدراسة على التخطيط للاستخدام الأمثل للأرض في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك الأردنية للسنوات (1984-2014)، من خلال توظيف برنامج (ArcGis 10) لبناء قاعدة البيانات الجغرافية الرقمية، وإجراء عمليات التحليل المكاني الثنائي والثلاثي الأبعاد، لاستنباط الخرائط الخاصة بالاستخدام الأمثل، بناء على إمكانات الأرض والمعايير القياسية المتعددة المدخلة للنظام بأداة بناء نموذج للتحليل المكاني المتعدد، وتم اعتماد المنهج التحليلي التطبيقي الرقمي، وبعد تفعيل أدوات التحليل والمطابقة المكانية واتجاه توزيع المظاهر الأرضية الجغرافية في البرنامج خلص البحث إلى النتائج التالية: 1. بناء نماذج رقمية للاستخدام الأمثل للأرض في منطقة الدراسة يمكن تعميمها على مناطق مشابهة في خصائصها الجغرافية لمنطقة الدراسة، كما يمكن التعديل على النماذج لتشمل مناطق جغرافية أخرى على مستوى الأردن. 2. الزحف العمراني على الأراضي الصالحة للإنتاج الزراعي حسب المعايير القياسية المتعددة يؤدي إلى خسارة ألف طن سنويا من القمح في منطقة الدراسة. 3. اتجاه التوزيع الجغرافي للاستخدام الحرفي يساعد على تلوث المياه الجوفية والتربة والضوضاء، لتوزيعه فوق الترب الخصبة ومجاري الأودية والمناطق العمرانية. 4. تحمل سكان مدينة مؤتة خمسة ملايين دولار منذ عام 1984م، بسبب البناء في مناطق لا تتوافق مع المعايير القياسية لاستخدام الأرض العمرانية، لان عمق التربة الطينية في المنطقة الجبلية يصل إلى (6 متر). 5. تؤكد الخرائط المستنبطة بالتحليل ثنائي وثلاثي الأبعاد، أن خطوط الارتفاعات المتساوية ودرجات الانحدار المتباينة بين (صفر- 13) درجة، لم توظف لخدمة السكان والتخفيف من نفقات إدارة مياه منطقة الدراسة. وأخيرا أوصت الدراسة بضرورة صناعة القرار بناء على قواعد البيانات الجغرافية الرقمية والخرائط المستنبطة للاستخدام الأمثل للأرض في منطقة الدراسة، لأنها مبنية على أسس علمية مكانية وبمعايير قياسية تخطيطية بيئية متوافقة ونظام استخدام الأرض الأردني، وبناء قاعدة بيانات جغرافية تتوفر فيها جميع الطبقات الطبيعية والبشرية في جميع المحافظات لاعتمادها في صناعة القرار.

عناصر مشابهة