ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقات دول مجلس التعاون مع أمريكا اللاتينية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: محمود، صدفة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 76 - 82
رقم MD: 702908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على" علاقات مجلس التعاون مع أمريكا اللاتينية الوضع الراهن وأفاق المستقبل". وذكر البحث أن في ظل التوجه العالمي نحو إقامة التكتلات والتحالفات الاقتصادية، وتزايد تأثير العولمة وما تتضمنه من تحرير للتجارة والاستثمار، والأزمة المالية العالمية، وما أدت إليه من تداعيات سلبية على اقتصاديات معظم دول العالم، وحرص مجلس التعاون الخليجي على تعزيز علاقات التعاون مع بعض القوي الصاعدة في العالم، والتي كان من بينها أمريكا اللاتينية، جنباً إلى جنب مع التقارب الخليجي مع بعض الدول الآسيوية وبخاصة الصين والهند وكوريا الجنوبية فيما يعرف ب "سياسة التوجه شرقاً". وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: محددات العلاقات الخليجية اللاتينية. ثانياً: قمة الرياض انطلاقة لتعزيز العلاقات مع أمريكا اللاتينية على ضوء المنافع المتبادلة وتنامي قوتها الاقتصادية ووزنها السياسي. ثالثاً: ذكر أن إجمالي الناتج المحلي لدول أمريكا اللاتينية ثالث أكبر قوة اقتصادية في العالم يبلغ 7,2 تريليون دولار وتضم 33 دولة. رابعاً: بين أن البرازيل سابع قوة اقتصادية في العالم بناتج محلي 2,3 تريليون دولار وتحتل 42% من مساحة القارة و34% من سكانها. خامساً: ذكر أن 17مليار دولار حجم التبادل بين دول الخليج وأمريكا اللاتينية وسجلت الصادرات الخليجية أكبر زيادة عالمية بنسبة 32,7%. سادساً: التحديات وأفاق المستقبل. واختتم البحث موضحاً أنه بعد انعقاد القمة الدورية السنوية السادسة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض في ديسمبر 2015م، من المفيد التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية، وذلك على ضوء المكاسب والمنافع التي يمكن لدول المجلس تحقيقها من خلال هذه العلاقات وذلك في مجالات عديدة ومتنوعة، وفي ظل تنامي قوتها الاقتصادية ووزنها السياسي على الساحة الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018