المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | قشقوش، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع103 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 29 - 35 |
رقم MD: | 702996 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن أمن الخليج بين التراجع الأمريكي والتقدم الروسى من حيث التحالفات المنتظرة. وقسم المقال إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان نتائج حرب تحرير الكويت؛ فمن وجهة نظر الولايات المتحدة، الحفاظ على الهدفين الاقتصادى والأمني في المنطقة، أولاً: ضمان تأمين مصادر الطاقة وتدفق النفط من الخليج الذي يعتبر أكبر مصادره في العالم، سواء من الجانب العربى أو الإيراني، وثانياً: ضمان أمن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية والعراقية المتكررة. كما أوضح المحور الثانى وجهة نظر الاتحاد السوفيتى وروسيا الاتحادية؛ فواكب ذلك تفكك الاتحاد السوفيتى، وورثته-مجازاً روسيا الإتحادية، والتي بدأت ضعيفة في عهد الرئيس (بوريس يلتسن)، كما تعافت روسيا بشكل أكبر وبدأت في استعادة توازنها كقوة كبرى مؤثرة وخاصة في عهد الرئيس (فلاديمير بوتين). كما تناول المحور الثالث دوافع الأفول والتراجع الأمريكي ومنها، تركيز إدارة أوباما على الداخل الأمريكي الذي تأثر سلباً بشكل كبير خلال إدارة سلفه بوش الابن، والسحب التدريجى للقوات الأمريكية الرئيسية من أفغانستان، وانتهاج موقف الحوار بديلاً للعداء والقوة العسكرية لتحقيق نتائج لصالح الولايات المتحدة، ولم تتأثر الولايات المتحدة بواردات النفط من الخليج. كما حدد المحور الرابع دوافع الصعود الروسى في المنطقة ومنها، استغلال التراجع والتردد الأمريكي مثال الأزمة السورية لملء ذلك الفراغ والعودة بقوة إلى المنطقة، لدعم حلفائها القدامى مثل إيران ومصر. وأظهر المحور الخامس الآثار والمظاهر الأمريكية. كما حدد المحور السادس آثار ومظاهر الصعود الروسى في المنطقة ومنها، تبادل الزيارات بين كل من روسيا وكل من دول الخليج ومصر، على أعلى مستوى-كالرؤساء ووزراء الدفاع، وتوقيع العديد من بروتوكلات التعاون العسكرى والاقتصادي، وزيادة معدل صادرات السلاح الروسى إلى المنطقة بنسبة (70%) خلال الفترة من (2010-2015) مقارنة بما كانت عليه خلال الفترة السابقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|