ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زيادة التوتر بين إيران وأمريكا تفتح الباب لاحتمالات متعددة : 6 محددات تصوغ السياسة الإيرانية إزاء الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط والخليج

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: ناجي، محمد عباس أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع136
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 59 - 62
رقم MD: 957021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: على مدار العقود الأربعة الماضية، اكتسبت قضية الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط اهتماماً خاصاً من جانب إيران، وذلك لاعتبارات عديدة، يتمثل أولها، في أن إيران كانت تتطلع دوماً إلى ممارسة دور رئيسي في المنطقة، باعتبار أنها تمتلك، وفقا لرؤيتها، من الإمكانيات ما يؤهلها للقيام بذلك. وهنا، فإن هذه الطموحات لم تختلف سواء قبل اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979م، أو بعدها، وإنما اختلفت الآليات فقط التي سعت من خلالها إلى تحقيق هذه الطموحات. ورغم أن إيران الثورة حرصت على تغيير توجهات سياستها الخارجية، خاصة فيما يتصل بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ودول الجوار، إلا أنها لم تتراجع عن مساعيها للتمدد في الخارج، وعدم الالتزام بالحدود الطبيعية للدولة الإيرانية مستغلة في هذا السياق أدوات خشنة وناعمة، على غرار وتكوين ودعم بعض التنظيمات الإرهابية والمسلحة، مثل حزب الله اللبناني، وتبني نظريات أيديولوجية مثل "تصدير الثورة" و"نصرة المستضعفين في الأرض" و" إقامة الحكومة العالمية للإسلام"، وهى الشعارات التي حرصت على إخفاء أهدافها الحقيقية خلفها، وفي مقدمتها تدعيم نفوذها في المنطقة والتحول إلى طرف رئيسي مشارك في صياغة ترتيباتها السياسية والأمنية.