ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محفزات التقارب والتباعد بين الخليج وروسيا

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: راشد، سامح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع103
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 72 - 76
رقم MD: 703051
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" محفزات التقارب والتباعد بين الخليج وروسيا". دار المقال حول محورين أساسيين.المحور الأول تحدث عن محفزات التقارب والتباعد ، من خلال عدة نقاط ، هما : الأول: العامل الأمريكي ، حيث أن تراجع التأثير الأمريكي في المنطقة ، ومن ثم إفساح المجال أمام قوة عظمى أخرى ، سواء روسيا أو غيرها هو نتيجة توجه أمريكي جديد وليس رد فعل على تحول سياسات دول المنطقة تجاه واشنطن، ثانياً: تحالف موسكو- طهران: فهناك مصالح وارتباطات قوية بين روسيا وإيران تنبع بالأساس من حزمة منافع متبادلة على المستوى الثنائي خصوصاً في المجالين النووي والعسكري ، ثالثاً: الإسلاميون ، فالموقف من الإسلاميين ليس محدداً ثابتاً لبوصلة العلاقات الخليجية الروسية ، خصوصاً لجهة المستقبل القريب، رابعاً: الاقتصاد والطاقة، حيث تعتبر موسكو أن دول الخليج ( خصوصاً السعودية) لعبت دوراً جوهرياً في الخفض المستمر لأسعار النفط، خامساً: النووي العربي ، فالرغم أن النووي يندرج ضمن الاقتصاد والطاقة بصورة أساسية ، إلا أنه من الأهمية بما يجعله بمفرده مدخلاً لتطوير العلاقات الخليجية الروسية. أما المحور الثاني تناول أسباب تحسين العلاقات الخليجية – الروسية، من أبرزها: أن الحضور الروسي في المنطقة صار أمراً واقعاً، والمعطيات التي شكلت القرار الروسي بالتواجد الإقليمي في الشرق الأوسط بهذه الكيفية، كفيلة بتثبيته بل ربما توسيع نطاقه ليشمل نقاط تمركز أخرى إلى جانب سوريا. واختتم المقال بالإشارة إلى إن تأسيس روابط مصلحية عضوية بين دول الخليج وروسيا، من شأنه تغيير أو تطوير ليس فقط مواقف موسكو تجاه هذين الملفين والنظام الإقليمي الخليجي، وإنما أيضاً الحسابات والسياسات الروسية في الشرق الأوسط بشكل عام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018