المستخلص: |
استهدف البحث التعرف على المحسوبية والوساطة وأثرهما في فساد المجتمع: دراسة فقهية. واعتمد البحث في منهجه على عدة عناصر منها عزو الآيات القرآنية إلى سورها، وتخريج الأحاديث، وتعريف المصطلحات الغريبة الواردة في البحث. وتكون البحث من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. أما المقدمة فقد اشتملت على أسباب اختيار البحث ومنهجه وخطته. وأما الأربعة فصول فناقش الفصل الأول حقيقة الفساد وأنواعه، وأسبابه، وأشكاله. وتناول الفصل الثاني حقيقة المحسوبية والوساطة وأوجه الفرق بينهما وغيرهما وحكمهما وأسبابهما. ووضح الفصل الثالث وسائل ومظاهر المحسوبية والوساطة وأضرارهما، واستعرض الفصل الرابع أثار المحسوبية والوساطة على المجتمع وطرق مكافحتهما. وتوصل البحث إلى لعدة نتائج منها تنقسم أشكال الفساد إلى الانحرافات التنظيمية والانحرافات الجنائية والانحرافات المالية، والانحرافات السلوكية، ويوجد بين الوساطة والمحسوبية فرقا من ناحية المعنى اللغوي والاصطلاحي ومن ناحية الأركان ومع ذلك فهما متفقان في أنهما لا توجدان إلا بوجود السلطة أو النفوذ، وأنهما تهدفان لشيء واحد وهو تحقيق مصلحة أو منفعة مشروعة أو غير مشروعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|