المستخلص: |
وخلاصة القول، قبول فرضيات البحث في مجملها، وإن تباينت أهمية ومعنوية المتغيرات التفسيرية من تقدير إلى آخر، وهو ما يؤكد على أن الواردات تتحدد بعديد من المتغيرات التفسيرية التي يصعب حصرها في دالة واحدة. وأخيرا نخلص إلى أن النماذج القياسية المستخدمة في تقدير الطلب على الواردات تتعدد وتتباين وفقا لمدى ما تشتمله من محددات أو متغيرات مفسرة. ويمكن القول بأنه لا يوجد نموذج أو دالة محددة ووحيدة يمكن الاتفاق والاعتماد عليها في القياس، وبالتالي تكون نتائج التقدير دالة في النموذج المختار والمستخدم. غير أن النظرية الاقتصادية هي الأساس الراسخ للاسترشاد عند اختيار وتعيين دالة محددة، وكذلك النظرية هي المرجع عند تفسير نتائج التقدير حسب استجابة الطلب على الواردات للمتغيرات المفسرة. ومن ثم فمن المؤكد أن يؤدي استخدام دوال مختلفة للطلب على الواردات إلى نتائج مختلفة يشترط لقبولها أن تتماشى مع النظرية أو يمكن تفسيرها بها.
|