المصدر: | مجلة ديوجين |
---|---|
الناشر: | المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | هنت، لين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الرافعي، عبدالرحمن محمد رضا (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع203 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الصفحات: | 52 - 77 |
رقم MD: | 703685 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تأثرت الأعمال التاريخية الحديثة حول المفاهيم المتغيرة عن جسم الإنسان بجدال ميشيل فوكولت، بأن طبيعة الفردانية الغربية قد وجدت عن طريق أنظمة حكم جديدة لانضباط الجسد. يوجد هنا منهج مختلف، منهج يركز على النحو الذى أصبح به النظر إلى الأبعاد الفردية على أنها مميزة، ولا تنتهك حرمتها، بمعنى أنها مستقلة بذاتها. إن التميز والخصوصية، وعدم الانتهاك للأجساد، يمكن تتبعه فى تواريخ الممارسات الجسمانية المختلفة مثل: فن النحت، والتصوير، والتشويه القانونى. وبعد عام ١٧٥٠، دأبت معارض عامة منتظمة، والتى تعد فى ذاتها ملامح جديدة من المشهد الاجتماعى، على عرض أعداد متزايدة من الصور الزيتية فى لندن وباريس-إن انتشار الرسم الزيتى، والفوتوغرافى لأشكال وصور الأفراد، شجع وجهة النظر القائلة كل شخص هو كيان فردى، بمعنى أنه متفرد، ومتميز، ومستقل، وأصيل. وفى الوقت نفسه تحول المد ضد التعذيب المقنن، والعقاب القاسى. إن الأفكار التى ظل الاعتقال فيها لأمد طويل عن العقاب القربانى واستخلاص الحقائق من خلال التعذيب، ذوت بسبب ضغوط الخبرات الحديثة عن الجسد، والتى يسرت بدورها ظهور مفاهيم جديدة عن حقوق الأفراد. |
---|