المستخلص: |
لقد كان للأزمة المالية العالمية دور كبير في زيادة الاهتمام العالمي بالاقتصاد الإسلامي ومنتجاته، لتكون بديل لما عجزت عنه أدوات الأنظمة الاقتصادية الغربية لتحقيق الاستقرار المالي، ولعل أهم نتائج هذه الأزمة هو بروز دور مؤسسات نظام المشاركة كمؤسسات أكثر استقرار وأقل تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، لذلك ينظر الكثير من الخبراء للتمويل بالمشاركة أنه الحل الأمثل للازمة المالية، ويرجع ذلك ببساطة إلى أن العوامل التي ساهمت في الأزمة المالية وأدت إلى إفلاس الكثير من البنوك التقليدية هي محرمة تحريماً صريحاً في التمويل الإسلامي، ومن هنا جاءت هذه الورقة البحثية لإبراز فاعلية وكفاءة نظام المشاركة الإسلامي في تحقيق الاستقرار المالي في ظل الأزمة المالية المعاصرة.
The global financial crisis played a major role, in the worldwide increased interest in Islamic financial products, as an alternative to the conventional financial tools and products, perhaps the most important outcome of this crisis, is the emergence of the role of Islamic banks as institutions, which showed more stability and being less affected by the consequences of the global financial crisis. Therefore many economic experts considered the Islamic financing procedures as the best solution to the financial crisis, that simply because of the factors that contributed to the financial crisis, and led to the bankruptcy of many conventional banks, are explicitly forbidden in Islamic financial practices. Hence this papers to highlight the effectiveness and efficiency of the Islamic banking system as far as financial stability is concerned, even during global financial crisis.
|