ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سِيماهم في أسمائهم

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء
المؤلف الرئيسي: الياقوت، حياة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع546
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 56 - 60
رقم MD: 704899
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان سيماهم في أسمائهم. وأوضح فيه أن الروائية البريطانية "جيه كيه رولنغ" مؤلفة سلسلة هاري بوتر الشهيرة) وحينما ألفت رواية Cuckoo's Call أو "نداء الوقواق" باسم مستعار " روبرتغالبريث" صدرت الرواية، وبيع منها عدد متواضع جداً (3 آلاف نسخة تقريباً) قبل أن تكتشف الحيلة، وتفضح صحيفة التايمز البريطانية السر، وكان السبب في ذلك أنها أرادت أن تتحرر من التوقعات المسبقة، وتجرب الكتابة في صنف أدبي جديد (رواية بوليسية)، فتتلقي تعليقات القراء دون تزييف نظراً لمكانتها الأدبية. وبين المقال أن لرولنغ حكاية أخري مع الأسماء المستعارة، فاسمها الحقيقي هو "جوان رولنغ"، وقد عمدت إلى كتابة اسمها بطريقة الأحرف الأولي "جيه كيه رولنغ" بناء على نصيحة ناشرها في بداية حياتها الأدبية. وأشار المقال إلى الأسماء المستعارة في عالمنا العربي، ففي القديم، كانت ألقاب البعض تطغي على أسمائهم "كالمتنبي والفرزدق والخنساء"، وهي ألقاب أطلقها الناس عليهم، بينما هناك من أطلقوا ألقاباً على أنفسهم، ألقاباً يحبونها وتمثل لهم شيئاً، فشاعت وغابت أسماؤهم عن الذهن مثل أبو العتاهية، وأدونيس، والأخطل الصغير، وبدوي الجبل، وهناك فئة ثالثة اختارت أسماء في بداياتها، ثم تخلت عنها لاحقاً مثل الدكتور"غازي القصيبي" الذي كان يوقع أشعاره في بداية عمره باسم "محمد العليني" تجنب التحفظات العائلية. كما أشار إلى قضية الاسم المستعار والتي تبرز اليوم بشكل آخر خارج نطاق عالم النشر التقليدي؛ في عالم الإنترنت حيث الإسم المستعار أمر مقبول، بل أن اتخاذ اسم مستعار في بدايات الإنترنت على الأقل كان هو الأمر المتعارف عليه. وختاماً توصل المقال إلى أن الإسم المستعار ما عاد شيئاً من الماضي، بل من المستقبل، ولعل نزعة ما بعد الحداثة إلى الانقلاب والمفارقة تشجع على اتخاذ الأسماء المستعارة باعتبارها انقلاباً على الثابت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة