ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظام التعليم الإسلامي فى العصر العباسي (132 - 656 هـ)

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: الدجاني، إلهام محمد هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يوليو
الصفحات: 9 - 46
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 704998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

128

حفظ في:
المستخلص: عرض البحث لنظام التعليم الإسلامي عموما، وفى العصر العباسي علي وجه الخصوص، حيث ازدهر العلم، وبلغت الحضارة الإسلامية، بسبب ذلك أوجها في القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي. وقد تناول البحث دعوة الإسلام إلى العلم، وحض الناس على نهج طريقة في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم. وأن دولة الإسلام لابد أن تقوم على العلم وأن تتحول أمة العرب من أمة أمية، كما كانت قبل الإسلام، إلى أمة العلم في ظل الإسلام وتحت رايته. ولذلك فقد بدأ المسلمون عملية التعليم والأخذ بالعلم بإقامة مؤسسات عملية هي المسجد والكتاب ثم مدارس الكبار، والمجالس العلمية العامة والمجالس الخاصة، والمكتبات. وقد اقتصر العلم بادئ الأمر في المساجد والكتاتيب على العلوم الدينية، ثم ارتقي بعد ذلك بنشـأة المدارس في القرنين الرابع والخامس الهجريين، التي اهتمت إضافة للعلوم الدينية بالعلوم العملية والتجريبية. ولقد ظهر أعلام كبار في كل هذه العلوم أشار البحث إليهم وإلى جهودهم في أزدهار الحضارة الإسلامية التي شملت الشرق والغرب في عصور عدها المؤرخون الأوربيون عصور ظلام بالنسبة لأوريا. ولم تبخل دولة الإسلام بحضارتها على غيرها من الأمم، فقد أوصلت تلك الحضارة إلى أوربا عبر الأندلس وعن طريق التجارة وبواسطة الصدام مع الغرب أيام الحروب الصليبية في العصور الوسطى- وكان أن أستفاد الغرب من ثمار حضارة وعلم المسلمين وبدأت عنده حركة اليقظة التي أطلقوا عليها حركة النهضة في التاريخ الحديث، وتسببت في الحضارة الحالية التي يعيشون فيها الآن. فهم مهما قالوا ومهما نسبوا حضارتهم لغير المسلمين، فإن التاريخ شاهد والمؤرخون المنصفون منهم شهود على فضل الحضارة الإسلامية والعلم الإسلامي على الغرب وعلى العالم اجمع.

ISSN: 2536-9199