ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة مقارنة للإدارة التعليمية في كل من ألمانيا واستراليا وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية وإمكان الافادة منها في مصر

المصدر: المجلة التربوية
الناشر: جامعة سوهاج - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: البلم، عبدالعاطي حلقان أحمد عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ج28
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يوليو
الصفحات: 393 - 394
ISSN: 1687-2649
رقم MD: 70503
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1656

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع التنظيم الإداري للتعليم في كل من ألمانيا واستراليا وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، وتحديد طبيعة العلاقة بين السلطات التعليمية القومية والإقليمية والمحلية في هذه الدول، واستخلاص بعض المبادئ التي يمكن الاسترشاد بها في تقويم النظام الحالي للإدارة التعليمية في مصر بهدف تحسينه، من خلال الفهم العميق لمشكلاته، والتصدي لها، ومن ثم محاولة وضع الحلول المناسبة. \\ وبذلك تم تحديد مشكلة الدراسة في محاولة إجابة التساؤل الرئيس الآتي: كيف يمكن تطوير الإدارة التعليمية، والتغلب على مشكلاتها في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات كل من ألمانيا، واستراليا، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الصين الشعبية، وبما يتناسب مع ظروف المجتمع المصري. \\ واقتصرت الدراسة الحالية على تناول الهيكل التنظيمي الإدارة التعليمية في كل من جمهورية مصر العربية وألمانيا واستراليا وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية سواء على المستوي القومي، أم الإقليمي، أم المحلي، أم المدرسي، واهم القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه. \\ وقد استخدم الباحث في دراسته المنهج المقارنة الذي يعد أنسب المناهج المستخدمة، وأكثرها دلالة على التربية المقارنة، وأكثرها شمولاً للمناهج الفرعية، كما أنه المنهج المناسب لمثل هذه الدراسة. \\ وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج، كان أهمها: \\ 1-\\\ هناك محاولات عديدة أجريت في كل من جمهورية الصين الشعبية، وروسيا الاتحادية لإصلاح الإدارة التعليمية، وتطبيق النمط اللامركزي في إدارة التعليم في كلاً البلدين. إلا أنه يمكن القول بأن النمط الإداري السائد فيهما هو النمط المركزي. \\ 2-\\\ النمط الإداري السائد في كل من ألمانيا، وأستراليا هو النمط اللامركزي، حيث إن إدارة التعليم في كلا البلدين من مسئولية الولايات. \\ 3-\\\ تتعدد الجهات المسئولة عن إدارة التعليم والإشراف عليه على المستوى الإقليمي في دول المقارنة الأربع. ففي ألمانيا يتحمل هذه المسئولية حاكم الولاية، ورئيس حكومتها، وبرلمان الولاية، ووزارات التعليم والشئون الثقافية بالولاية. وفي أستراليا يتحمل هذه المسئولية حاكم الولاية، وبرلمان الولاية، وزارات التعليم بالولاية. أما في روسيا الاتحادية فيضطلع بهذه المسئولية الحاكم الإقليمي أو رئيس الجمهورية ومجلس الدولة أو مجلس النواب، ووزارة أو قسم التعليم على المستوى الإقليمي. وفي جمهورية الصين الشعبية يتحل هذه المسئولية الحاكم الإقليمي، ولجان التعليم على المستوى الإقليمي. \\ 4-\\\ يقوم بتنفيذ الإدارة المباشرة للمؤسسات التعليمية في دول المقارنة الأربع مدير المدرسة، والذي يتولي مسئولية الإشراف على جميع الأنشطة المدرسية، وهو مسئول عن أداء يتولى مسئولية الإشراف على جميع الأنشطة المدرسية، وهو مسئول عن أداء المدرسة أمام السلطات الرسمية. \\ 5-\\\ تتعدد الهيئات الاستشارية على مستوى المدرسة والتي تشترك في إدارتها، وتتعاون مع مديرها في إدارتها وتسيير شئونها الداخلية. ومن أمثلة تلك الهيئات مجالس المعلمين، واتحاد الطلاب وأولياء الأمور. \\ 6-\\\ تحرص الدول الأربع على تشجيع المشاركة الشعبية في إدارة مدارسها المختلفة، ومن خلال اشتراك بعض أعضاء المجتمع المحلي، والمهتمين بالعملية التعليمية في عضوية المجالس المدرسية، مثل: مجلس المدرسة، ومجالس واتحادات أولياء الأمور، والطلاب.. وغيرها. \\ وقد أسفرت الدراسة عن وضع تصور مقترح لتطوير الإدارة التعليمية في جمهورية مصر العربية من خلال الاستفادة من خبرات دول المقارنة الأربع (ألمانيا، وأستراليا، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الصين الشعبية)، وذلك بعد أن تم تحليل الوضع الراهن للإدارة التعليمية في جمهورية مصر العربية عن طريق رصد نقاط القوة، ونقاط الضعف، والفرص المتاحة لتطوير الإدارة التعليمية في جمهورية مصر العربية، والتهديدات المتوقعة.

ISSN: 1687-2649