المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على عامية المنطقة السهبية بالجزائر وارتباطها بالفصحى، مقاربة تأصيلية للألفاظ المتداولة". وأشار إلى أن ظاهرة وجود العامية إلى جانب العربية الفصحى، ظاهرة لغوية في جميع دول العالم، ولكل منها مجالاته واستعمالاته. وأوضح المقال أن للعامية عدة مميزات ومنها، اللهجة العامية حية متطورة، وتغير نحو الأفضل، لأنها تتصف بإسقاط الإعراب، وبشكلها العادي المشترك المألوف واعتمادها الفصحى معينا لها، والاقتصاد في اللغة وهو جوهر من جواهر البلاغة. كما ناقش المقال الظواهر الصوتية واللغوية في عامية المنطقة السهبية شمال الصحراء ومنها، الإبدال، والتصغير، والنحت، والقلب، والإدغام. واستعرض المقال كلمات من العامية السهبية ذات الأصل الفصيح ومنها، البرمة: القدر، والبنان: أي الموز، ونتاعي: ملكي وأصلها مَتَاعي، ويخمم: معناها ينظر بإمعان وتفكير، وديالي: ذا لي، في ملكي وحوزتي، هبرة: بضعة من اللحم لا عظم فيها، الكانون: الكانونة الموقد، ماقراش: ما قرأ شيء. واختتم المقال بالإشارة إلى أن العلاقة بين اللغة العربية الفصحى، وعامية المنطقة السهبية هو أمر شهد به من خبر العامية وفقه أسرار اللغة العربية، وأن كثيرًا من الألفاظ والتركيب والمفردات التي نتداولها يوميًا ونتحدث ونتواصل بها، وكنا نحسبها عامية هي في حقيقة الأمر ألفاظ فصيحة وسليمة، ودليلنا على ذلك فصاحتها التي تضمنتها معاجم العربية العريقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|