المستخلص: |
يتناول هذا المقال العمل البحثي الذي يقوم به طلبة الدراسات العليا في جامعة جنوب الباسيفيك في مجال التعليم، وذلك في الفترة 1968 – 2009، هؤلاء المعلمون الخبراء الذين عادوا إلى قطاع التعليم ليضعوا بصمتهم على السياسة التعليمية وطرق ممارستها بطريقة أو بأخرى من خلال إنتاج معرفة من نوع جديد ذات صلة بنظام التعليم في الباسيفيك. ويحدد المقال الاتجاهات الواسعة في أساليب الإشراف والارتقاء في الدرجات العلمية التكميلية، ومجال البحث الوطني، وبالإضافة إلى عقد بعض المقارنات مع البحوث المشابهة في نيوزيلندا. يركز هذا المقال كذلك على كيفية وضع الطالب لبحثه العلمي في إطار نظري، وذلك عن طريق استخدام تصنيف لاثر (Lather) للنموذج المعرفي في البحوث العلمية، ويشير هذا التحليل إلى أن هناك العديد من هذه المشاريع قد تم وضعها ضمن نموذج معرفي تفسيري في حين أن بعضها وضع ضمن "النموذج المعرفي الوضعي" و"التحريري"، ولا يوجد أي من هذه المشروعات البحثية تمت صياغته ضمن "النموذج المعرفي التفكيكي". ويوحي مؤلفو المقال أن المنظور الاجتماعي – النقدي النظري، وعلى الأخص أن النماذج التفكيكية هي النماذج المستخدمة في النظام التعليمي في الباسيفيك. وهي التي تمكنه من مواجهة اثنين من التحديات وهما: استحداث نظام للالتحاق الشامل والعادل بالتعليم، والقضاء على مشكلة اللغة، والثقافة، والهوية. ومهارات الحياة من خلال العولمة المتزايدة
|