ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









التواصل كأساس لممارسة المدرسة الشاملة

المصدر: مستقبليات
الناشر: مركز مطبوعات اليونسكو
المؤلف الرئيسي: ريزر، ميشال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فريدمان، فيكتور ج. (م. مشارك) , محمد، زين العابدين سيد (مترجم)
المجلد/العدد: مج43, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 551 - 573
ISSN: 0254-119X
رقم MD: 705966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

123

حفظ في:
المستخلص: يصف مؤلفا هذه المقالة إحدى السمات الأساسية للممارسات التعليمية الشاملة. التواصل. وعندما تكون حاجات التلاميذ والسلوكيات الصعبة طاغية ومفرطة ربما ينفر منهم المعلمون شعوريا كرد فعل دفاعي على خبرتهم الخاصة بالإحباط الشعوري، والإحساس بعدم الجدوى وقلة الحيلة. ويمثل عدم ترك المدرسة استراتيجية إيجابية للتعامل مع هؤلاء التلاميذ اعتمادا على المفاهيم النفسية الحيوية للاحتواء والقدرة على التحمل-ويقدم المؤلفان أساسا نظريا لعملية البقاء بالمدرسة وترك المدرسة، ثم يحللان كيف أن هاتين العمليتين تعبران عن نفسيهما في ممارسات المدرسة من منطلق البحوث الإجرائية التي أجريت بالتعاون مع العاملين في المدارس الإسرائيلية. ثم يصفان ثمانية عناصر لاستراتيجية فعالة لعدم ترك المدرسة. وهي على النحو التالي: (1) تقديم خيار واع للاضطلاع بالمسئولية المهنية عن هؤلاء الطلاب. (2) تحديد الطلاب الذين تتسبب سلوكياتهم في ترك الآخرين للمدرسة. (3) معاودة صياغة الطرق التي تتسبب في التفكير الانهزامي لفتح طرق جديدة للعمل. (4) محاولة فهم الحاجات الحقيقية للطلاب بما فيها حاجاتهم الشعورية. (5) تطويع التطبيقات التعليمية كي تلبي تلك الاحتياجات حتى وان كان ذلك على حساب الطرق التربوية التقليدية. (6) خلق أطر مدرسية جديدة يستطيع أن يفكر المعلمون في ظلها بطريقة منهجية منظمة، ويطوروا الممارسات. (7) التعامل مع الحاجات الشعورية للمعلمين من خلال مناقشة المشاعر السلبية بشفافية. (8) تشجيع العمل الجماعي والعلاقات الداعمة البناءة بين فريق العمل لهيئة التدريس من منطلق التغذية الرجعية الأمينة، وعدم ترك المدرسة المتبادل.

ISSN: 0254-119X