ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين التفسير والتدبر: المشروع والمذموم !

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: العمر، ناصر بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع346
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس
الصفحات: 40 - 43
رقم MD: 707536
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان " بين التفسير والتدبر المشروع والمذموم". وأشار المقال إلى أن القرآن جاء مبيناً أن من أسباب قساوة قلوب أهل الكتاب تحريفهم معاني كلام الله الذي أنزله إليهم على ألسنة رسلهم ليخرجوهم من الظلمات إلى النور. كما أشار إلى إن تفسير القرآن بالرأي لا ينبغي أخذُه إلا إذا قامت عليه بينات لا تعارض المأثور الذي جاء عن الله تعالى، والأخذ بالمأثور متى خالف الرأي هو الواجب، فالقرآن يفسّر بعضه بعضاً ويبيّن بعضه بعضاً. وأوضح المقال أن العلماء منهم من اعتنى بجانب الأحكام، ومنهم من عني بجانب اللغة والبيان، ومنهم من عني بجانب الإعجاز العلمي، وكل هذه التقسيمات تصبُّ في مصب واحد هو هداية الأمة بكتاب ربها تعالى، وتدلُّ دلالة واحدة هي اهتمام الأمة القديم والكبير بهذا الكتاب العزيز، كما يدل على ثراء القرآن. كما أوضح أن أهل العلم وضّحوا أصول التفسير التي يرتكز عليها هذا العلم الشريف، وبينوا قواعد التفسير وألّفوا في ذلك المصنفات العديدة حتى يحفظوا للأمة مصدرها الذي تستقي منه دون أن تكدره وبالات الأفكار. وبين المقال أن أمر التفسير أشد خطر من أمر التدبر لأن المفسر يعين مراد الله جل وعلا من كلامه ويقرره لغيره، أما المتدبر فلا يسمى متدبرا إذا لم يكن متابعا لدلالات القرآن بل قد يحصل له قدر من التدبر وإن لم يفهم المعاني التفصيلية التي يبحث فيها علم التفسير. واختتم المقال بالإجابة على تساؤل عن هل التدبر خاص بالعلماء؟، وأجاب عنه الشيخ محمد المين الشنقيطي حيث قال "أن الله عاتب الكفار والمنافقين الذين لا يتدبرون القرآن". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة