ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دستور الأخلاق في القرآن

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: دراز، محمد عبدالله، ت. 1958 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج4
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 728 - 733
رقم MD: 707716
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال دستور الأخلاق في القرآن. فتُعد فكرة الإمكان المادي للعمل شرط لا معدي عنه في الإلزام الأخلاقي فليس الضمير العام هو الذي يعترف وحده بتلك الحقيقة البدهية القائلة بأنه لا يطلب الطيران في النوق ولكن ذلك هو بذاته ما ورد في كثير من النصوص القرآنية، وأن جميع الأوامر ذات الاتصال بالحب أو البغض وبالخوف أو الأمل قد فسرت عقلياً لدي الشراح على أنها قد جاءت لتحكم عملاً سابقاً نشأت عنه هذه الحالات أو عملاً مصاحباً أو لاحقاً ولكنه لا يمكن أن يكون من قبيل اللاإرادي. وأوضح المقال أن العقيدة نفسها يمكن أن يُنظر إليها على أنها إلزام منبثق عن أمر واقع ما دام الإنسان أمام الوضوح الذي لا يقاوم لا يملك إلا أن يذعن ويسلم لذا وجد القرآن الكريم حين يريد أن يوجز وصاياه المتعلقة بالإيمان ينتهي بها إلى وصية واحدة هي التفكر في عزلة، كما أوضح أن التاريخ الإسلامي يشهد جدالاً نشب بين الأشاعرة والمعتزلة حول قدرة الله سبحانه وتعالي على تكليف الناس بعمل المحال فضلاً عن تكليفهم ما لا يطيقون. وأشار المقال إلى أن الناس لم يكونوا أقل تكليفاً بالاعتقاد في الحقائق المنزلة بما في ذلك كفرهم الدائم وهم في ذلك يفعلون المستحيل لأن أمراً مما علم الله عدم وقوعه لا يمكن أن يوجد ولأنه ربما كان من المتناقض أن يؤمنوا بهذا الوحي الخاص الذي يقرر أنهم لن يؤمنوا أبداً وبذلك يمونون في حالتي إيمان وعدم إيمان. وخلص المقال إلى ألا يمكن لأحداً أن يفكر في تفسير الأمر الموجه إلى عاص باعتباره تكليفاً له بأن يطيع في الوقت الذي يعصي فقد وضح إذن أن الهدف هو إلزامه بأن يكف عن المقاومة وأن يتيح لنشاطه بديلاً أخلاقياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة