المستخلص: |
تفحص هذه المقالة دور الحماية الاجتماعية في دعم التعليم في البيئات التي تعرضت للصراع. اكتسبت الحماية الاجتماعية منذ سنوات قليلة شعبية كآلية للحد من الفقر وعدم الحصانة ضد الكوارث، وذلك لتمكين الأسر من الحصول على أفضل الخدمات والاستفادة منها عن طريق زيادة دخلها. وترتفع تكاليف الحصول على الخدمات الأساسية في الدول التي منيت بالكوارث والصراعات بصورة بالغة، وتؤدي التكاليف المباشرة وغير المباشرة لإرسال الأطفال للدراسة بالمدارس إلى المساهمة الأساسية في ابتعاد الأطفال عن التعليم. ففي الوقت الذي يتعين على الحماية الاجتماعية أن تلعب دوراً مهماً في دعم زيادة تلقى التعليم من خلال عدة وسائل، إلا أنه لا يتم تنفيذها بتوسع، ويصبح التعليم هدفاً ثانوياً في غالبية البرامج التي تهدف إلى الحماية الاجتماعية، فإذا ما كان الهدف هو الوصول إلى حماية اجتماعية فعالة في البيئات التي تدور فيها صراعات، فلابد من التغلب على عدد من التحديات المؤسساتية.
|