المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أبو موسى، محمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 800 - 805 |
رقم MD: | 707778 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الخطابي والبلاغة المسكوت عنها. فنظم القرآن يعني تأليف الكلام وتركيب الجملة ونجد الكثير من الكتب التي حملت عنوان نظم القرآن وكل الذي فهمناه من كلمة نظم القرآن هو الدلالة اللغوية وإشارات القاضي عبد الجبار للذي قال شيخه الجبائي ثم يزيدنا الشيخ عبد القاهر حيرة حين يقول لنا "وقد علمت إطباق العلماء على تعظيم شأن النظم وتفخيم قدره والتنويه بذكره وإجماعهم على أن لا فضل مع عدمه ولا قدر لكلام إذا هو لم يستقم له ولو بلغ في غرابة معناه ما بلغ ويتهم الحكم بأنه الذي لا تمام دونه ولا قوام إلا به وأنه القطب الذي عليه المدار والعمود الذي به الاستقلال"، وقد ذكر الخطابي أن الدارسين لبلاغة القرآن جروا في التسليم ببلاغة القرآن المعجزة على التقليد وأنهم إذا سئلوا عن تحديد هذه البلاغة قالوا إنهم لا يمكنهم تحديدها ولا وصفها بأمر ظاهر تتميز به عن بلاغة الناس، ومن أجل تأكيد معنى أن مدرك البلاغة القرآنية المعجزة هو الذوق والطبع ذكر هؤلاء العلماء قياسًا يقاس عليه ما يقولون وهو قصة ذي الرمة مع جرير والفرزدق. وخلص المقال بالتأكيد على أن البلاغة من غير طبع علم عقيم ليس له نتائج مرضية حين ينتقل من متونه وشروحه إلى أداء رسالته التي لم يوجد إلا لها وهي تحليل البيان في ضوء طرائق القوم في الإبانة عن معانيهم وأن الطبع المرسل وغير المقيد بمعرفة طرائق البيان هي الإبانة عن المعاني تسمع منه كلامًا حسنًا كنقط عروس سرعان ما يضمحل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|