المستخلص: |
يصف هذا المقال الصفات الخاصة بالتوحيد الدولي في مجال تأهيل المدرسين في جمهورية بيلاروسيا، عن طريق معرفة كيف ان إنشاء نظام وطني لإعداد المدرس، بعد تفكك الاتحاد السوفييتي السابق، قد أسرع، وكذلك أعاق عملية التوحيد الدولي لهذا الإعداد. وتمت الإجابة عن السؤال بعرض مراجعة التحديات الخاصة أمام تأسيس نظام وطني لتأهيل المدرس بعد أن صارت جمهورية بيلاروسيا مستقلة عام 1991، بواسطة إدخال مبدأ التوحيد الدولي، وبتحليل ثلاث مكونات لهذا التوحيد المتعلق بتأهيل المدرس في بيلاروسيا. ويستنتج المؤلفون أن التوحيد الدولي في مجال تأهيل المدرس مازال ضعيفا، وكانت الإعاقة الرئيسية امامه هي تكرار تغير السياسات الوطنية غير المستقرة وغير المتسقة، والتي تركت مجالا ضيقا لمؤسسات التعليم العالي المتخصصة في التعليم المبدئي للمدرسين. وقد ادت الاتصالات العديدة والمتغيرة للدولة الجديدة مع الدول الاخرى في الشرق والغرب، إلى وضع مصطلح "التوحيد الدولي" محل التساؤل بشأن بيلاروسيا، وحيث أسفرت الاتصالات الوطنية المبكرة عن سرعة اتباع مبدا التوحيد الدولي
|