العنوان المترجم: |
Existential Alienation and Its Implication on The Self in The Poems of David Avidan |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات الشرقية |
الناشر: | جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية |
المؤلف الرئيسي: | الجوهري، حاتم منصور شفيق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع54 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 583 - 634 |
ISSN: |
1110-3795 |
رقم MD: | 708356 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على الاغتراب الوجودي وانعكاسه على الذات في أشعار "دافيد أفيدان". وسعى إلى رصد فكرة الاغتراب وأثرها في الشاعر خاصة الاغتراب الوجودي العدمي الذي ظهر عند الشاعر نتيجة للأزمة الوجودية التي مر بها المشروع الصهيوني بعد حرب 1948م، بسبب المذابح والطريقة التي أعلنت بها دولة إسرائيل، وأنتجت ما يمكن تسميته ب "العدمية" في الأدب الصهيوني التي صادفت ازدهار "الفلسفة الوجودية" في أوربا بعد الحرب العالمية الثانيةـ وتأثر الأدباء الإسرائيليين بالفيلسوف الفرنسي الشهير "جان بول سارتر"، وغيره من أدباء الوجودية وفلاسفتها بشكلها المعاصر. واعتمد البحث على الأعمال الكاملة "لدافيد أفيدان" مصدرًا له، التي صدرت في أربعة أجزاء متوالية ما بين عام 2009 و2011، وغطى كل جزء منها فترة معينة من حياة الشاعر. واتبع البحث المنهج التحليلي النقدي في العموم. وتكمن أهميته واختيار الشاعر "دافيد أفيدان" في أنه أحد أبرز الأصوات الشعرية التي ظهرت في مرحلة ما بعد إعلان الدولة، ولأنه شق طريقًا في الأدب العبري الحديث ارتبط بتيار "الوجودية" عمومًا، والتوجه العدمي على وجه الخصوص بعد قيام دولة "إسرائيل". ونافش البحث عدة نقاط ومنها، النماذج العالمية التي تأثر بها "أفيدان" في خلفيته الثقافية، مظاهر الاغتراب الذاتي والعجز الوجودي عند "أفيدان"، والشواهد الشعرية الدالة على مقاربة الشاعر لفكرة الاغتراب وعلاقة الذات بالعالم واختياراتها بالانفصال والانسحاب ومنها، العزلة واليأس، والذاكرة والنسيان والهروب الوجودي، والجسد ومحاولات التشبث الضعيفة، والذات والعجز والفرصة الضائعة. واختتم البحث بالإشارة إلى عدة نقاط ومنها، كان رد الفعل المباشر من الشاعر أمام ضياع فرصة مشروعه الوجودي وأيديولوجيته التاريخية هو التمرد الأيديولوجي والوجودي، فقد هجر الأيديولوجيا عمومًا، وأخذ موقفًا متمردًا قائمًا على الاغتراب الوجودي ورافضًا للشكل العنصري الذي آل إليه مصير الوجود الصهيوني على أرض فلسطين، وظهر ما يمكن أن نسميه تيار "الصهيونية الوجودية" في الأدب العبري الحديث، بأبرز سماته التي تتمركز حول التوجه العدمي والعبثي، ومركزية فكرة الاغتراب والشعور بغياب المعايير والقيم والتشبع بفكرة اللامبالاة والانكفاء على الذات والتخلي عن الجماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-3795 |