ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في جينيالوجيا الاغتراب أو الاغتراب في عيادة ماركس

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: زوبيدي، سلام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 23
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 839865
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" في جينيالوجيا الاغتراب أو الاغتراب في عيادة ماركس". وقسم المقال إلى أربعة عناصر: تناول العنصر الأول الاغتراب تأثيلا وتأريخاً بحيث أن الاغتراب هو عدم المقدرة على التعرف على كنه الذات وعالمها وبالتالي اغتراب الذات أمام ذاتها، أما في معناه القانوني فيتنزل في سياق النزع المعذب للملكية بغير موجب حق أما في سياقه الاقتصادي فيتنزل في سياق فصل قوة الإنتاج عن وسائل الإنتاج. كما أن الاغتراب حضور وفاعلية منذ منبت الفلسفة وصرختها الأولى فبدايات التفلسف كانت دهشة واندهاش ووعي بالجهل وتحسس لغربة الكائن في العالم وعدم مقدرته على الإحاطة الوجود والموجود. وكشف العنصر الثاني عن جينيالوجيا الاغتراب، من السماء إلى الأرض، ففي المسألة اليهودية يمر "ماركس" من نقد السماء إلى نقد الأرض ومن نقد الدين إلى نقد الدولة الرأسمالية، فتحليله للظاهرة مكنته من الوقوف على انشطار الإنسان وتمزقه ذاتياً وبالتالي فمعرفة مولد الاغتراب لا يكون بإرجاعه إلى قوة فوق بشرية، ولا بنقد الدين بل فقط برسم أساسه النظري والعملي. وأظهر العنصر الثالث من الرفض إلى الفعل بحيث أنها عندما انتقل "ماركس" من نقد السماء إلى نقد الأرض ومن التأمل إلى الفعل ومن النقد المتعالي عن موضوعاته إلى النقد المحايث فإنه في ذات الوقت قد قطع من السنن الميتافيزيقية ومع المثاليات الذاتية والموضوعية بمنعرج مادي تاريخي ديالكتيكي ليمكنه من تتبع أصل وفصل الاغتراب وتطوره عبر التشكيلات الاجتماعية فمن الاغتراب أمام الدين إلى اغتراب العالم السياسي المترجم في الاغتراب داخل النشاط الاقتصادي في جمعه. وناقش العنصر الرابع الرهن الإمبراطوري في عيادة "ماركس". واختتم المقال موضحاً أنه لا يمكن تخطي الاغتراب والاستلاب دون تخطي الفقر والبطالة كما الجهل والأمية كما الجريمة المنظمة والاتجار بالسلاح والبشر باختصار لا يمكن تخطي ما يحول دون الاسترداد الشامل والعميق للإنسانية دون تخطي أسلوب الإنتاج الذي أنتج اللاإنساني في هذه الحضارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0703

عناصر مشابهة