المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الانحرافات العقدية في الترجمة العبرية الجزئية للقرآن الكريم للقادياني "موسى أسعد عودة". وتناولت التعريف بأحدث الترجمات العبرية الجزئية للقرآن الكريم لسور الفاتحة والبقرة وآل عمران وقد صدرت عام 2010م، عن مترجم عربي ينتسب إلى الإسلام ويعيش في فلسطين المحتلة، وينتمي المترجم إلى الطائفة الأحمدية القاديانية التي لها منظورها الخاص في أمور الدين والعقيدة. واشتملت الدراسة على توطئة ومطلبين، أما التوطئة فتشتمل على التعريف ببدايات الاتصال الاستشراقي بالمصادر الإسلامية ولا سيما القرآن الكريم، ودور المستشرقين في استحداث الفرق التي تنتسب إلى الإسلام وترجمتها إلى القرآن. والتعريف بأول واقعة ترجمت فيها معاني التنزيل العزيز، والتعريف بأقدم الترجمات العبرية الجزئية للقرآن الكريم. وأما المطلبين، فجاء المطلب الأول بعنوان، "أحدث الترجمات العبرية الجزئية وعلاقتها بالقاديانية". وعنون المطلب الثاني ب "الانحرافات العقدية في الترجمة". وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها، زيفت الدراسة ما أراد "عودة" أن يلصقه زورًا بالعقيدة الإسلامية من أنها تقول بموت سيدنا عيسى عليه السلام ونفي رفعه إلى السماء، وأن الأحاديث التي تبشر بنزوله في آخر الزمان، ما هي إلا دلائل على ظهور المسيح المزعوم "غلام القادياني"، وأن القاسم المشترك في الانحرافات العقدية الثلاثة التي تم رصدها، هو التبشير بظهور "غلام أحمد القادياني"، وأنه المسيح الموعود، وأنه رسول الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|