ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرحلة الفلسفية في روايات نجيب محفوظ وتأثير فكر أرسطو عليها

المصدر: مجلة أوراق كلاسيكية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الدراسات اليونانية واللاتينية
المؤلف الرئيسي: رياض، اوفيليا فايز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 377 - 396
ISSN: 2314-7415
رقم MD: 708462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمتلك الرواية القدرة الهائلة على الوصف والتحليل والتصوير الشامل، وهذا ما يتيح لكاتبها فرصة واسعة لتقديم وجهة نظره- من خلال شخصياته- في أمور كثيرة... الروائي- مثل المايسترو- الذي يقود مجموعة من الموسيقيين ( الشخصيات) يعزف كل واحد منهم بآلة خاصة تصدر إيقاعا مختلفا (= لأن لكل منهم دورا متميزا عن غيره) .. ورغم اختلاف آلات العزف، فإن علي قائد الأوركسترا (المايسترو) أن يكون اللحن في مجمله منسجما- لا نشاذ فيه. وهذا يعني أن شكل الرواية يشبه- إلي حد غير قليل- الوعاء، الذي يمكن أن تصب فيه مواد مختلفة. تعتبر المرحلة الفلسفية في روايات نجيب محفوظ من أعمق المراحل، فالشخصية المحورية في رواياته الفلسفية نواة تدور باقي شخصيات الرواية في فلكها. والواقع أن البعد الشعوري الصامت في أي شخصية- وإن عولجت فنيا بأسلوب واقعي- لا يمكن تجاهله، ولا يتصور أن تتحرك الشخصية الواقعية في المكان حين يلونها المكان، وتلون الزمان حين يلونها الزمان، وهذا هو الذي يبقيها إنسانية، وذلك أمر لا يتحقق إلا عن طريق الإعتماد علي العالم الداخلي لها: هذه المنطقة من الوعي البشري يخرجها الروائي إلي حيز الوجود، معتمدا علي قانون التداعي، فتتحقق لها الأبعاد الواقعية، كما تتحقق لها الأبعاد الرمزية الإشارية، وتؤدي وظيفتها الفاعلة بهذين البعدين.

ISSN: 2314-7415

عناصر مشابهة