ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما يتم إرساء دعائم السلام على حساب نسيان المقاتلين الذين تم تسريحهم : أفراد حرب العصابات والجنود السابقون في المجتمع السلفادوري بعد إنتهاء الحرب

المصدر: المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية
الناشر: منظمة اليونسكو
المؤلف الرئيسي: جاريباي، دافيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كيلاني، آمال تمام (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع189
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: آيار
الصفحات: 147 - 165
رقم MD: 709631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: بنيت مفاوضات إنها الحرب الأهلية في السلفادور حول عملية مزدوجة تتمثل في إخضاع البلاد للسلطة المدنية بدلاً من السلطة العسكرية والتحول إلى الديمقراطية. وقد أدى ذلك إلى إمكانية وضع نهاية للنزاع المسلح، ومنحت مجموعات أفراد حرب العصابات فرصة أن يصبحوا حزباً سياسياً، ويشاركوا في الانتخابات إن طبيعة هذه العملية التي تعد من وجهة النظر الحربية والمؤسساتية مثالاً يحتذى، قد أعاقت تقدم المقاتلين السابقين، والجنود، وأفراد حرب العصابات الذين تم تسريحهم. وقد منيت برامج إعادة التأهيل للأفراد بوباء التأخير والتأجيل. ولم توفر هذه البرامج مكاناً للمقاتلين السابقين في مجتمع ما بعد الحرب. وفي غضون ذلك، فإن هذه المصاعب تفاقمت بسبب حقيقة استمرار احتفاظ من انخرطوا في الحياة السياسية بذكريات سنوات الصراع، وكونوا جبهة معارضة أيديولوجية قوية، بينما تم تهميش من خاضوا غمار الحرب. ومن ثم، فإن تعبئة هؤلاء الذين اشتركوا في الحرب إما تحكمت فيها الأحزاب السياسية أو قمعتها الدولة. ففي سلفادور ما بعد الحرب، التي عانت من مستويات شديدة العنف ارتبطت بانتهاك القانون، يصعب أن نعزو القيم إلى دور وأفعال المقاتلين السابقين. ومن الصعب عليهم بالمثل أن إيجاد هوية جماعية ترتبط بمشاركتهم في الصراع المسلح.

عناصر مشابهة