المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التأويل بين نحو اللهجات ونحو العربية الفصحى في القرآن الكريم. دار البحث حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن قاعدة إعراب المثنى التي تمثلت في قوله تعالى:" إن هذان لساحران" سورة طه:63. كما جاء في المحور الثاني التعرف على لغة أكلوني البراغيث، حيث ذكر أن هذه اللهجة كثيرة وجيدة وردت في القرآن الكريم، وفى حديث المصطفى (ص)، كذلك وردت في شعر بعض الشعراء الذين استشهد بشعرهم نحو الفرزدق، وعبد الله بن قيس الرقيات، وأمية بن أبي الصلت وغيرهم، وما تزال هذه اللهجة منتشرة في الكثير من اللهجات العربية المعاصرة. واختتم البحث ببيان إن النحويين يبالغون في قسر هذه الآيات وإرغامها على أن تتفق والنظام النحوي للعربية الفصحى، فجاءوا ببعض التأويلات البعيدة عن طبيعة نهج القرآن الكريم وجودة سبكه ونظمه ووضوح أنساقه البنائية، مما يجعل المتلقي أمام أراء مختلفة لا يدري أيا منها هو الراجح، وبينما أن الأرجح هو إبقاء النص اللهجي على قاعدته التي وردت في اللهجة. طالما أن هذا الاستعمال وردت له شواهد كثيرة واستعملته قبائل عربية عدة من القبائل التي أخذت منها قواعد الفصحى مع القول إن هذا الاستعمال هو استعمال لهجى ورد في القرآن مبنى على قواعد اللهجات ونحوها، فيحفظ ولا يقاس عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|