المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الحمل على تفسير المعنى عند المفسرين. واشتملت الدراسة على التمهيد الذي استعرض: مفهوم تفسير الإعراب وتفسير المعنى. واشتملت الدراسة على عدة عناصر، نذكر منها: حذف ما لا يجوز حذفه، حذف الفعل في غير موضعه، حذف كان، وكثرة الحذف. وأكدت الدراسة على أن النحو العربي نشأ في ظلال دراسة النص القرآني ومحاولة فهمه، وتمثل المرويات عن الصحابة والتابعين المحاولات الأولى لتفسير النص القرآني، فقد نقلت عنهم مرويات لتوضيح بعض آيات القرآن الكريم وتناقلتها التفاسير ليستشهد بها على المعنى المراد، وقد أعتمدها بعض المفسرين لتكون تفسير إعراب على الرغم من أنها قيلت في زمن لم تستقر مصطلحات الدرس النحوي وقواعده بعد، ولم يكن يقصد بها إلا تفسير المعنى وتوضيحه. وختاما أظهرت الدراسة ان علماء العربية ميزوا بين نمطين من التفسير. توصلت الدراسة إلى أن بعض الأوجه النحوية تعود إلى المحاولات التفسيرية الأولى للصحابة والتابعين في وقت لم تستقر مصطلحات النحو ولا قواعد الصنعة النحوية، وكان الغاية منها مطلق التفسير، وقد بقي من تلاهم يتداولونها على أنها أوجه نحوية للتركيب القرآني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|